مددت محكمة الاحتلال اعتقال طالبين من طلبة جامعة بيرزيت كانت قد اعتقلتهما منذ أشهر عدة، وأجلت محكمة الاحتلال محاكمة عبد الرحمن مصباح منسق الكتلة الإسلامية السابق إلى الثامن من الشهر المقبل، وبهذا سيكون مضى على اعتقاله ما يقارب الأحد عشر شهراً، حيث اعتقل في إبريل عام 2020، بعد أسبوعٍ من إعلان الكتلة الإسلامية اسمه كممثل لها في اللجنة التحضيرية للانتخابات الطلابية، فداهمت منزله في دير جرير قضاء رام الله وقامت باعتقاله.
وشغل الطالب عبد الرحمن مصباح إضافة لمنصبه كمنسقٍ للكتلة، عضوية مؤتمر مجلس الطلبة، وهو طالبٌ في كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال، وشقيق سكرتير لجنة التخصصات الأسير يحيى مصباح.
ومدد الاحتلال أيضاً اعتقال الطالب عبد الرحمن حمدان، حتى الرابع عشر من شهر إبريل، وبهذا يكون قد امتد اعتقاله لما يجاوز العام، إذ جرى اعتقاله بتاريخ 25/2/2020، وما زالت محاكم الاحتلال تؤجل الحكم عليه أو الإفراج عنه حتى اليوم.
وكان الطالب حمدان قد اعتقل لأكثر من أربع مراتٍ لدى الاحتلال، بما بمجموعه أربع سنواتٍ ونيف، وثمان اعتقالات لدى السلطة، خرج من بعدها مصاباً بمشاكل صحية بعموده الفقري نتيجة التعذيب الشديد.
ومنذ عام 2014 يتعرض الشاب حمدان لحملات الاعتقال المستمرة والمتبادلة، الأمر الذي اضطره للانتقال من قسم الهندسة الكهربائية إلى قسم التجارة، ولم يستطع إنهاء دراسته الجامعية حتى اليوم، رغم أنه جاوز الستة والعشرين عاماً.