في مثل هذا اليوم من عام 2015 ارتقى الشاب أحمد حسن جحاجحة من الكلية العصرية شهيداً بعد أن أطلقت عليه قوات الاحتلال وابلاً من الرصاص، أصابه ورفيقه حكمت حمدان في مقتل، فارتقى كلاهما شهيداً محلقاً في سماء الوطن ومودعاً لمخيم قلنديا الذي احتضنهما ورعى أحلامهما بغدٍ أفضل.
أحمد حسن الطالب في الكلية العصرية كان يستعد لإختتام فصله الدراسي الأخير والتخرج ليضحي صحفياً، لكن رصاص الاحتلال عاجل أحلامه في مقتل.
تذكر عائلة الشهيد أحمد جحاجحة أنه خرج من منزله قبيل منتصف الليل، أخبر والدته أن سيقضي الوقت مع أصدقائه، في ذلك الوقت كانت قوات الاحتلال تقتحم مخيم قلنديا الصمود، وتواجهها حجار المخيم وشبانه بالرفض الصارم، في تلك اللحظة صوب الاحتلال رصاصه على كل متحرك، فأصاب أحمد في سيارته.
تروي عائلة أحمد أن ابنها الأصغر لطالما حلم بأن يعمل في إحدى الإذاعات المحلية، منتجاً أو مذيعاً، بما يناسب حلمه وموهبته في المونتاج، لكن خاتمته تجسدت في أن يكون خبراً رئيسياً يتناقله الفلسطينيون عن شابٍ عرف عن الالتزام والأدب الجم، اقترنت روحه بالمساجد، وكان من شباب النادي الرياضي في مخيمه، وعرف عنه في جامعته التفوق والسعي نحو الإبداع.
رحل أحمد، ونعته حركة المقاومة الإسلامية حماس، ابناً باراً من أبنائها، ومخلصاً في درب النضال، كان له أن يستشهد في سبيل فلسطين وعلى ثراها.
فاصل الشهيد
https://mega.nz/folder/T6JRgYYT#jay2yDRcUoxShHndHSEBcg
وثائقي الشهيد