يبدو أن الاحتلال الصهيوني يسعى حقاً لحرمان الطالب في كلية الإعلام بجامعة النجاح "ليث جعار" من التخرج، حتى لو مضى على دراسته الجامعية ست سنوات.
بعد يومٍ من مداهمته لمنزل عائلته في بلدة علار شمال مدينة طولكرم، وقيامه بحملة تفتيش مكثف بحثاً عنه في منزل والديه وأعمامه، وتسليمه بلاغاً لعائلته يطالبه بتسليم نفسه؛ اتصل الاحتلال مجدداً على عائلته، ووجه لهم تهديدات بتصفيته في حال استمراره بتجاهل البلاغ وعدم تسليم نفسه.
وفيما كان يأمل ليث بالتخرج هذا العام، بعد قضائه لست سنوات في كلية الإعلام في جامعة النجاح، فإن اقتحامات الاحتلال لمنزل عائلته وإصرارها على تسليم نفسه لا يترك أمامه فرصةً كبيرة لتحقيق هذا الحلم.
وحال ليث كحال الكثيرين من الطلبة وخاصة من أبناء الكتلة الإسلامية الذين يصادر الاحتلال أحلامهم بالتخترج مع زملائهم وأبناء دفتعهم، وذلك بسبب نشاطهم في صفوف الكتلة الإسلامية وخدمة زملائهم الطلبة، وهو ما لا يروق للاحتلال الذي يسعى جاهدا لإيقاف نشاط الكتلة الإسلامية بأي ثمن.