نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت زيارة لمنزل الأسيرة المحررة الرفيقة ميس أبو غوش، وكانت أبو غوش قد تحررت من سجن الاحتلال بعد قرابة الخمسة عشر شهراً من الاعتقال، قضت جزءاً منها في أقبية التحقيق وزنازين الاعتقال.
وقدمت طالبات الكتلة الإسلامية درعاً تكريمياً إلى الأسيرة المحررة، واحتفين بخروجها سالمةً من الأسر، خاصةً بعد سلسلة تقارير إعلامية تحدثت عن تعرضها لتحقيقٍ مكثف تخلله "شبح" على طريقة "الموزة والقرفصاء"، إضافةً إلى صفعها وضربها بعنف وحرمانها من النوم. وتعريضها لتعذيب جسدي ونفسي في مركز تحقيق "المسكوبية"، استمر أكثر من شهر، بعد اعتقالها.
وجاء اعتقال الرفيقة ميس أبو غوش ضمن حملةٍ صهيونية استهدفت العديد من طلبة جامعة بيرزيت من الرفقاء والرفيقات إثر عملية عين عبوين البطولية، وترافق اعتقال ميس مع اعتقال الطالبة شذى الحسن الناشطة في الكتلة الإسلامية بالجامعة، والطالبة سماح جرادات الناشطة في الجبهة الشعبية، وما زالت تعتقل الطالبة الرفيقة شذى الطويل.
يذكر أن ميس أبو غوش هي أخت الشهيد حسين أبو غوش منفذ عملية دهس بطولية بحق الاحتلال، وأخت للأسير الشبل سليمان أبو غوش المعتقل إدارياً ولما يتجاوز السابعة عشر من عمره.