دخل الأسير القسامي صلاح الدين محمد أبو جلبوش (39عاماً) من قرية مركة جنوب مدينة جنين، اليوم الإثنين عامه الثامن عشر في سجون الاحتلال.
واعتقلت قوات الاحتلال الأسير أبو جلبوش بتاريخ 12/10/2003، بعد اقتحام منزل ذويه بطريقة عنيفة وتفجير الأبواب وتخريب محتوياته.
وكان أبو جلبوش آنذاك طالباً في جامعة النجاح الوطنية، وقد تعرض لتحقيقٍ قاسٍ لمدة ثلاثة أشهر متواصلة، وبعد عامين من الاعتقال أصدرت محاكم الاحتلال العسكرية بحقه حكماً بالسجن المؤبد مرتين.
ووجهت محكمة الاحتلال العسكرية للأسير جلبوش تهمة تنفيذ عملية أدت لمقتل اثنين من المستوطنين بإحدى المستوطنات القريبة من جنين، والانتماء لحركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب القسام.
تجدر الإشارة إلى أن الأسير أبو جلبوش خاض إضراب الكرامة في نيسان من العام 2012، مع بقية الأسرى لإنهاء سياسة العزل الانفرادي لمدة 28 يوماً.
ومنع أبو جلبوش من زيارة ذويه لفترة طويلة لفرض مزيد من التنكيل والتضييق عليه.
كما منعت سلطات الاحتلال والديه عام 2014 من اجتياز معبر الكرامة لأداء مناسك الحج عقابًا لهم بحجة المنع الأمني وبسبب اعتقال ابنهم.