حتى الآن لم تعد الجامعات الفلسطينية لنشاطها المعتاد، ولم يعد الطلبة لصخبهم الجامعي، ورغم ذلك لم تنقطع الكتلة الإسلامية عن نشاطها المعتاد وخدمتها للطلبة، فخلال أسبوعٍ واحد، حافظت الكتلة الإسلامية على تصدرها وهدفها في خدمة الطلبة ومساعدتها.
هذا الهدف ترجمته من خلال عددٍ من الأنشطة، فقد بدأت الكتلة حملة "قصد السبيل" التي التي خصمت 60% من تكاليف التلاخيص الجامعية للطلبة، خلال يومي الأحد والإثنين في مركز تصوير التجارة.
كما سعت الكتلة للتواصل مع إدارة الجامعة، للتخفيف عن الطلبة في التسجيل والمتابعة، حيث أصبح بإمكان الطلبة طلب أوراقهم الثبوتية من خلال موقع ريتاج والدفع عن طريق البنك.
واستمر تواصل الكتلة الإسلامية مع إدارة الجامعة، من خلال رفع كتاب يتيح لطلبة مدينة القدس تعويض المساقات العملية بعد نهاية الإغلاق، بما يتسنى لهم استكمال المساقات بشكلٍ كامل، ودون أن يتم تسجيل الحضور والغياب لهم، في فترة الإغلاق.
وعلى مستوى الطالبات فقد افتتحت لجنة الطالبات باب التسجيل لدورات الحفظ والتثبيت بالمستويات المختلفة ضمن برنامج تاج الوقار، وتتضمن الدورات خطة للحفظ والتثبيت لكامل المصحف، خلال عامٍ أو عامين.
وعلى الجانب الفني فقد أعلنت الكتلة الإسلامية عن مسابقة "ما خفي أعظم" تتضمن جوائز لأجمل رسمة أو كاريكاتير يحاكي مع عُرض في الفيلم الوثائقي الأخير على الجزيرة والذي تضمن إنجازات غير مسبوقة للمقاومة.
وفي إطار مناهضة التطبيع، شاركت الكتلة الإسلامية الكتل الطلابية في مظاهرة شعبية رافضة للتطبيع، تم الدعوة لها في السادسة مساءً على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
وعن دعمها لنوادي الجامعة، فقد قامت الكتلة الإسلامية بدعم نادي العمارة والتخطيط، لتجديد زجاج طاولة الشف الخاصة به.
وعلى صفحة دليلك في بيرزيت، فقد أطلقت الكتلة الإسلامية مسابقة "لغز بيرزيتي"، لطلبتها الجدد والقدامى، التي تضمنت أسئلة خاصةً بكليات وطلبة بيرزيت، وثناياها العطرة التي يشتاق لها طلبتها بعد طول غياب بسبب الإغلاق.