توافق اليوم الذكرى الـ18 لاستشهاد بلال وليد عابد (الأقرع) برفقة المجاهدين الشهيدين عنان قادوس ومأمون قادوس، وذلك بعد اشتباك مسلح مع جنود الاحتلال.
ولد الشهيد بلال عابد عام 1979 بين أحضان عائلة معروفة بتدينها، والتحق بالمساجد في قريته قبلان، فعرف عنه نشاطه في البلدة وخصوصا في دار القرآن الكريم فكان كثير الاعتكاف والصوم.
كما عرف عنه تفوقه الدراسي حيث أنهى الثانوية العامة بتفوق عام 1998، ومن ثم التحق ببولتكنك فلسطين ودرس فيها الهندسة إلى العام 2000، حتى تعرض بعدها للاعتقال لدى الاحتلال لمدة عام وذلك لنشاطه البارز في الكتلة الإسلامية، وتمكن خلال هذه الفترة من حفظ القرآن الكريم.
بعد الإفراج عنه التحق مباشرة بجامعة النجاح الوطنية، واستمر في عمله في الكتلة الاسلامية، فكان أميرا للجنة الدعوية في الجامعة، وكان الصديق الحميم للاستشهادي مؤيد صلاح الدين.
التحق بكتائب القسام في هذه الفترة، واختفت آثاره بعد عيد الأضحى مباشرة بعد ما حاولت القوات الصهيونية اعتقاله عدة مرات، حتى جاء موعد الشهادة، فاستشهد في اشتباك مسلح مع قوات العدو، وبرفقته المجاهدين عنان قادوس ومأمون قادوس، بالقرب من قرية تل قرب نابلس بتاريخ 23/07/2002، وقد أسفر الاشتباك عن وقوع إصابات في صفوف الاحتلال، ويُذكر أن هذه المجموعة شاركت في عمليتي عمانوئيل.