1. شجع، وراقب، وانصح، لكن بحدود: مهما كانت خبرتك في الحياة كبيرة فتأكد أن طالب الثانوية العامة تلقى من النصائح الكثير، لذا فإن أفضل ما قد تقدمه له هو نصيحة خفيفة، او قصة قصيرة عن تجربتك الأكاديمية، ومتابعة حنونة وليست مقيدة، وتشجيع مليء بالإيجابية وليس الشك.
2. ابنك هو سرك: لا تنقل للآخرين توقعاتك عن أداء ابنك أو ابنتك، ولا تنقل لهم أيضاً تقييمك لوضعه الدراسي، ولا لنفسيته، أو مستواه في بعض المواد، وليكن كلامك عنه دائماً مقتصداً وحسناً.
3. لا تكثر الضغط: يلجأ بعض الأهالي إلى تحديد مواعيد نوم ودراسة أبنائهم أثناء الإمتحانات، ويقومون بإيقاظهم في وقتٍ مبكر ويمنعونهم من القيلولة أو القليل من الوقت المخصص للترفيه بحجة أن هذه السنه مخصصة للدراسة فقط، وهم بذلك يلقون بأبنائهم نحو التهلكة والإمتناع عن الدراسة ورفضها نفسياً.
4. راعِ المساحات الشخصية: من الجميل أن تقوم بإيصال ابنك أو ابنتك إلى المدرسة يوم الإمتحان الأول، لكن لا تجعل ذلك ديدنك ما لم تكن معتاداً على ذلك، ولا داع لانتظاره/ ها بعد الامتحان، امنحه/ ها القليل من الوقت مع زملاء الدراسة.
5. لا تتخلى عن عاداتك اليومية: توقف عن رفض استقبال الزوار، أو الخروج من المنزل والقيام بواجباتك الإجتماعية تجاه الآخرين، بحجة أن في منزلك طالب ثانوية عامة، فهذه التصرفات تزيد الضغط على ابنك.
6. وفر الجو المناسب، والطعام الصحي: حاول أن تفرغ لطالب الثانوية العامة غرفةً خاصةً به، واطلب من أفراد الأسرة مراعاة حاجته للهدوء والتركيز، وفي نفس الوقت لا تبخل عليه بالغذاء الصحي الغني بالكربوهيدات والبروتينات والعصائر الطبيعية.
7. اضبط قلقك وخوفك، فالقلق معدٍ والخوف سيشعر ابنك بأنه ليس محلاً لثقتك وبأنك تشك في أدائه الأكاديمي.
8. لا تقارن: توقف عن مقارنة ابنك بأقرانه أو ابن الجيران، لكلٍ أسلوبه وقدراته.
9. مهما كانت النتيجة فعليك تقبلها: إذا كانت النتيجة سلبية فمن العبث البكاء على اللبن المسكوب، وإن كانت إيجابية لكنها لم ترق لمستوى طموحاتك، فتأكد أن شيئاً أفضل من لا شيء، وأن المرحلة الثانوية هي ذكرى قد يخرج ابنك بعدها ممتناً لك، أو ناقماً عليك.