توافق اليوم الذكرى الثانية لاختطاف الطالب عمر الكسواني، رئيس مجلس الطلبة عن الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت، وذلك على يد قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني.
وكان الطالب الكسواني قد تم اختطافه على يد مستعربين دخلوا جامعة بيرزيت بلباس مدني، ووصلوا الى مدخل كلية العلوم حيث اعتقلوا الكسواني الذي كان يجلس بالقرب من مقر مجلس الطلبة، القريب من المدخل الغربي للجامعة، واختطفته.
وتزامنا مع ذكرى الكسواني، فقد تعرض أبناء الكتلة الإسلامية في الجامعة ليلة أمس لحملة اعتقالات شرسة، هدفت لتكبيل يد الكتلة ومحاولة عرقلة نشاطاتها، لكن التاريخ يؤكد بأن أبناء الكتلة اعتادوا العمل في ظروف الملاحقة والاعتقال، ولم يثنهم ذلك عن مواصلة رسالتهم.
وقد تعرضت جامعة بيرزيت، خلال السنوات الأخيرة للاقتحام عدة مرات من قبل قوات الاحتلال، في محاولة للتأثير على الحركة الطلابية ونشاطها الوطني، ولم تحقق أهدافها من تلك الاقتحامات.