نشاطات الكتلة الإسلامية تتواصل من شمال الضفة إلى جنوبها..

تنافست لجان مجلس اتحاد الطلبة في جامعة بيرزيت من خلال عدد من الفعاليات المميزة على مدى اليومين السابقين، إذ أن السبق كان من نصيب لجنة العلاقات العامة التي امتدت أنشطتها وبلغ دعمها مختلف النوادي الطلابية في الجامعة، حيث قامت بتقديم دعم لنادي علم الحاسوب ونادي اللغة العربية، موفرةً لهما عدداً من الشواحن، كما دعمت نادي الهندسة المدنية بآلات حاسبة وأقلام مستعارة، وقدمت له أيضاً زينة مختلفة الأشكال والألوان لتزيين دائرة الهندسة المدنية، وفي المرتبة الثانية كانت اللجنة الصحية التي قامت بتوزيع بروشور التأمين الصحي على الطلبة، وواصلت حملتها الالكترونية حقيقة أم خرافة، ودعمت نادي العمارة والتخطيط بحقيبة إسعاف أولي، فيما قدمت اللجنة الثقافية دعمها لنادي الاقتصاد وإدارة الأعمال من خلال شهادات مقدمة للطلبة الحاصلين على مرتبة الشرف.


وفي جامعة الخليل تألقت كتلة الطالبات لتعلن تنظيم زيارة للبلدة القديمة في مدينة خليل الرحمن، بهدف إحياء البلدة والسعي لمواجهة خطوات تهويدها وعزل أهلها، وستنطلق الزيارة يوم السبت القادم لتضم العديد من المفاجئات والمسابقات الترفيهية للطالبات.


أما في جامعة النجاح الوطنية فقد تواصلت الحملة الالكترونية "معلومة ع الماشي"، وقام طلبة الكتلة بتوزيع العصير والكعك على طلبة كليتي القانون والإعلام أثناء أدائهم الامتحانات، وتوزيع مأكولات صحية مثل المشمش والزبيب والجوز على الطلبة، في مساهمة لدعمهم والتخفيف من ضغط الامتحانات والمذاكرة عليهم، كما وزعت طالبات الكتلة كرت الإثنين الأسبوعي.


وفي ظل أجواء كورونا المتوترة، كان لكتلة  جامعة القدس أبو ديس أن تطلق مسابقة توعوية صحية حول "الكورونا" على صفحتها الالكترونية، بأسلوب يتيح لها نقل المعلومة للطلبة وسط أجواء من المنافسة والمتعة، في الوقت الذي فاجأت فيه الكتلة الإسلامية طلبة طب الأسنان، فوزعت عليهم في مختبراتهم الطبية الحلوى، والصابون، والعبارات الطيبة الدافئة.


ورغم الانشطة الطلابية المميزة لم تتوقف الملاحقات الأمنية بحق نشطاء الكتلة ومحبيها، فقد قام جهاز الأمن الوقائي  باعتراض مركبة الطالب في جامعة بيرزيت بركات رائد واختطافه، كما اختطف الطالب عمر حسين من منزله، متجاهلاً حرقة العائلة على ابنها المعتقل في سجون الاحتلال والمضرب عن الطعام رفضاً لعزله، في الوقت ذاته تواصل كل من الطالب عبد الرحمن علوي منسق الكتلة الإسلامية، وسكرتير لجنة العلاقات العامة أحمد فرح مع عمادة شؤون الطلبة، لتبليغهم باعتراض مجهولين بسيارة مدنية لهم ومحاولتهم الاستيلاء على معدات المعرض الطلابي، أما في جامعة القدس فما زال الطالب أيوب مسالمة يعاني ملاحقة الأجهزة الامنية له، حيث تم استدعاؤه للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، ومن قبل كلٍ من جهاز المخابرات والأمن الوقائي، ضمن سياسية ممنهجة تستهدف ملاحقة سنيّه الجامعية والتضييق على حقه في التعليم والتخرج.

مشاركة عبر :