الكتلة الإسلامية في جامعتي النجاح وبيرزيت تتنافس في خدمة طلبتهما

-الضفة الغربية

 

على مدار الأيام المنصرمة تنافست الكتل الطلابية الإسلامية في جامعات الضفة الغربية من خلال أنشطتها وفعالياتها الهادفة، سعياً لخدمة الطلبة والارتقاء بالساحة النقابية الطلابية، ففي جامعة النجاح واظبت كتلة الطالبات على توزيع كرت الاثنين على طالبات الجامعة، كما شاركت الكتلة الإسلامية إلى جانب الكتل الطلابية في الجامعة بوقفةٍ تضامنية مع الأسير المريض المعتقل في سجون الاحتلال "موفق عروق"، وسبقت هذه المشاركة عقد ندوية دعوة في اليوم السابق تحت عنوان "قولوا للناس حسنا" وسط مشاركة طيبة من طلاب الجامعة وطلبتها.

 

أما في جامعة بيرزيت فقد طغت نشاطات الكتلة الإسلامية ولجانها على أية أنشطة طلابية أخرى في الجامعة، حيث أعلنت لجنة العلاقات العامة عن عدة مسابقات، من بينها مسابقة "أفضل تصميم معماري لمدخل الجامعة الرئيسي"، ومسابقة "جسور"، وهي الأولى من نوعها، وذلك بالتعاون مع نادي الهندسة المدنية، في المقابل أطلقت اللجنة الثقافية مسابقة "أفضل صوت إذاعي" متيحة المجال للطلبة لتسجيل أصواتهم في مواضيع منتقاة، ومن ثم عرضها على لجنة لتحكيمها واختيار أفضلها.

كما أكملت الكتلة الإسلامية حملاتها التثقيفية، مثل حملة "ما نسينا" والحملة الصحية "خرافة أم حقيقة"، وعلى صعيد الطالبات فقد قامت الكتلة الإسلامية بزيارة تفقدية لسكنات الطالبات ووزعت عليهن عدداً من الهدايا الطيبة، كما أطلقت لجنة الطالبات أسبوع "صبايا السادس" الذي تضمن معرضاً حافلاً بالزوايا الجميلة المميزة لطالبات الجامعة.

وشارك طلبة الكتلة في وقفة رافضة للتطبيع دعت لها الحركة الطلابية الفلسطينية، رفضاً لمشاركة أحد أعضاء مجلس الأمناء لجامعة بيرزيت في اللقاء التطبيعي الأخير مع صحفيين محتلين، وعلى إثر ذلك نشرت الكتلة الإسلامية بياناً صحفياً أعلنت فيه رفضها القاطع للتطبيع بكل أشكاله وصوره ومستوياته، كما طالبت إدارة الجامعة باتخاذ موقف أكثر جدية تجاه المطبعين، دون التنصل من الفعل والتخلي عن مسؤولياتها، ودعا البيان لتكاتف الطلبة والحركة الطلابية والأسرة الأكاديمية في مواجهة التطبيع وقطع الطريق على أية محاولات اختراق مستقبلية لصورة الجامعة وعنوانها كجامعة للشهداء وحراك للانتفاضة لا يخمد.

ورفضاً لصفقة القرن قام طلبة الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل بتوزيع ميداليات تحمل صورة خريطة فلسطين على الطلبة، تأكيداً على الحق الفلسطيني الكامل بالأرض والتاريخ، أما في جامعة البولتكنيك فقد تواصل استهداف الأجهزة الأمنية لأبنائها وطلابها، حيث داهم جهاز المخابرات العامة منزل الطالب يونس التميمي، واختطفه بعد مصادرة أجهزة الكترونية من منزله.

 

مشاركة عبر :