استنكرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية ما وصفته بالاعتداء غير المبرر الذي تعرض له والد الطالب المعتقل محمد شنطور من قبل أمن الجامعة، وذلك خلال محاولته تنفيذ اعتصام مفتوح للمطالبة بالإفراج عن نجله المحتجز منذ 81 يومًا في سجون الأجهزة الأمنية الفلسطينية، إلى جانب رئيس مجلس الطلبة عمرو قواريق.
وأوضحت الكتلة في بيانها أن الاعتداء وقع قبيل موعد الإفطار، حيث تم طرد والد الطالب شنطور خارج أسوار الجامعة، بعد تعرضه للضرب والسحل، ما أدى إلى إصابته برضوض شديدة استدعت نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأعربت الكتلة عن استنكارها الشديد لصمت إدارة الجامعة ومجلس أمنائها إزاء ما وصفته بـ"الانتهاكات بحق الطلبة المعتقلين ظلمًا بسبب نشاطهم النقابي"، مطالبةً رئيس مجلس الأمناء، الدكتور رامي الحمد الله، بالتدخل الفوري والعمل على الإفراج عنهم قبل تدهور أوضاعهم الصحية، خاصة مع استمرارهم في الإضراب عن الطعام لليوم الثالث على التوالي.
وأكدت الكتلة الإسلامية أنها تحمّل إدارة الجامعة ومجلس أمنائها المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بالمعتقلين نتيجة استمرار احتجازهم، داعيةً الجهات الحقوقية والنقابية إلى التدخل العاجل لحماية الحريات الطلابية.