الكتلة الإسلامية تدين حملة الاعتقالات الطلابية من قبل الأجهزة الأمنية وتطالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين

أدانت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية ما وصفته بـ"حملة شرسة" تشنها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية، استهدفت عددًا من طلبة الجامعات على خلفية انتماءاتهم ونشاطاتهم النقابية والوطنية، معتبرة أن هذه الممارسات تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي وتشكّل انتهاكًا صارخًا للحقوق والحريات الأكاديمية والسياسية.

وبحسب بيان صحفي صادر عن الكتلة، فقد طالت الاعتقالات الأخيرة عددًا من طلبة جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وهم: جهاد أحمد، عميد حجازي، يحيى القوقا، أحمد عبيد، وسعيد خفّش، إلى جانب عماد البظ الذي أُفرج عنه لاحقًا. كما شملت الحملة اعتقال عدد من طلبة جامعة بيرزيت، من بينهم: صهيب عويضات، سائد العملة، بالإضافة إلى الخريجين نادر عويضات وفادي العملة، اللذين تعرضا لاعتداء داخل سكنهما وأفرج عنهما لاحقًا.

وأكدت الكتلة أن استمرار هذه الاعتقالات السياسية في ظل التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق ضد الضفة الغربية وقطاع غزة "يعكس حالة من الضياع السياسي والتواطؤ"، محمّلة الأجهزة الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الطلبة المعتقلين، في ظل ما ورد من معلومات عن تعرضهم للتعذيب والمعاملة القاسية داخل مراكز الاحتجاز.

وتساءلت الكتلة في بيانها: "كيف يعقل استمرار الاعتقالات السياسية في وقت يتعرض فيه شعبنا لحرب شعواء تشنها قوات الاحتلال؟ في حين تقف الأجهزة الأمنية موقف المتفرج ولا تحرك ساكنًا؟"

ودعت الكتلة الإسلامية إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين، ووقف ملاحقة النشطاء الطلابيين، مؤكدة أن هذه الممارسات لن تُضعف عزيمة الحركة الطلابية، ولن تثنيها عن أداء دورها في الدفاع عن قضايا الطلبة والشعب الفلسطيني.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :