موجة اعتقالات جديدة تطال من أخطأته حملات الاعتقال السابقة من السلطة والاحتلال الاسرائيلي في صفوف طلبة الجامعات الفلسطينية وناشطيها، فخلال اليومين السابقين طالت حملة الاعتقالات الشرسة المزيد من أبناء جامعات الضفة مستغلةً الحواجز والمداهمات اليومية لاختطافهم من حياتهم الأكاديمية واعتقالهم.
وأمام تغول الجهد العسكري والتنسيق الأمني بحق الطلبة استنكرت حملة "عينكم على الأسرى" اعتقال قوات الاحتلال لكلٍ الطالب ربيع أبو ربيع في كلية الأعمال والاقتصاد، والطالب أنس درابيع من كلية الحقوق والادارة العامة، والطالب عبد الرحمن بركات من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والطالب عبد الغني حامد من كلية الحقوق والادارة العامة، والطالب حاتم شوخة من كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، والطالب المثنى أحمد، من كلية العلوم"دائرة الفيزياء، والطالب علي الشيخ من كلية الحقوق والادارة العامة، وجميعهم من طلبة جامعة بيرزيت.
ومن جامعة النجاح الوطنية اعتقلت قوات الاحتلال االطالب في كلية القانون ياسين أبو عون، والطالب في كلية الهندسة والأسير المحرر "جهاد أحمد" بعد مداهمة منزله، بينما تواصل أجهزة السلطة اعتقال كلٍ من رئيس مجلس الطلبة عمرو قواريق منذ ثلاثة أشهر، والطالب محمد شنطور منذ ذات الفترة، والطالب عز الدين سوالمة منذ عشرين يومًا.
ومن جامعة القدس أبو ديس، أصدرت قوات الاحتلال أمرًا بترحيل الأسيرة تسنيم عودة، والأسير محمد أبو حلوة، والمحررة زينة بربر – التي أُفرج عنها في صفقة طوفان الأقصى – مع أفراد عائلاتهم من مدينة القدس، وهوما اعتبرته حركة المقاومة الإسلامية حماس، قرارًا همجيًا جائر، يندرج ضمن سياسة حكومة الاحتلال المتطرفة التي تسعى لإفراغ المدينة المقدسة من أهلها، واستكمال مخطط التهويد والتوسع الاستيطاني.
وأكد القائمون على حملة "عينكم على الأسرى" أنه مهما طالت عتمات السـ،ـجن، فإن فجر الحرية آتٍ، وأن العـدو الصهيـوني لن يُحقّق أي من أهدافه التي يسعى إليها، وأن كل ممارساته من اغتـيال واعتـقال ومطاردة لن تزيد الحركة الطلابية وأبنائها إلّا قوة وصلابة.