زفت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية، الشهيد المشتبك على خُطى قائد الطوفان يحيى السنوار، ابنها البار المجاهد إسلام عودة.
وكان الشهيد قد ارتقى خلال مواجهة اشتباكًا مع قوات الاحتلال في حي السلام بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة،حيث خاض مواجهته الأخيرة حتى ارتقى.
وكان عودة الذي استشهد في ربيعه التاسع والعشرين قد تخرج من كلية الهندسة في جامعة خضوري بمدينة طولكرم.
وطوال سني دراسته عُرف بأخلاقه والتزامه، ونشط في صفوف الكتلة الإسلامية مشاركًا في أنشطتها وفعالياتها.
وزفت كتائب القسام بأسمى آيات الفخر القائد القسامي المهندس / إسلام جميل عودة.
وقالت الكتائب في بيان لها: إن عودة ارتقى ظهر اليوم السبت عقب محاصرته لساعات طويلة داخل إحدى البنايات السكنية واشتباكه مع القوات المحاصرة.
وأثنت الكتائب على شهيدها المهندس المشتبك، وعلى تفانيه وجهاده منذ اللحظة الأولى لانتظامه في صفوفها.
حيث عمل ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى بسرية وإبداعٍ تامين، وكان له بصماته الخاصة في العديد من العمليات الجهادية المباركة.
وقالت وزارة الصحة، إنها تبلغت من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد الشاب إسلام جميل عودة (29 عاما)، برصاص الاحتلال.
وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال حاصرت، منذ فجر اليوم، مبنى سكنيا في حارة السلام، وهي المنطقة الواقعة بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس، وسط إطلاق كثيف لقذائف الأنيرجا، والأعيرة النارية بكثافة، مع تحليق للطيران المسير.
وأضاف الشهود أن تلك القوات أطلقت ما يزيد على 20 قذيفة أنيرجا نحو إحدى الشقق السكنية، بدعوى وجود أحد الشبان المطلوبين فيها، ما تسبب في اندلاع النيران داخلها.
وذكرت المصادر إلى أن قوات الاحتلال جلبت جرافة عسكرية وشرعت بهدم أجزاء من الشقة السكنية المحاصرة؛ قبل أن تبدأ بالانسحاب “جزئيًا” من محيط العمارة.