تغيب سجون الاحتلال العشرات من طلبة جامعة بيرزيت بالضفة الغربية، وخاصة من أبناء الكتلة الإسلامية الذين اعتقلوا خلال الأشهر الماضية.

ونقلت قوات الاحتلال الأسير الطالب في جامعة بيرزيت المعتصم عرمان إلى سجن عوفر، بعد قضاء أكثر من 40 يوما في تحقيق عتصيون.

وأعاد الاحتلال اعتقال الطالب عرمان في 30 من مايو الماضي، بعد أسابيع على الإفراج عنه.

كما أجلت محكمة الاحتــلال محكـمة الطالبة أمــل شجـاعيـة، سكرتيرة اللجنة الثقافية في مجلس الطلبة حتى الخميـس القادم.

وجددت محكمة الاحتلال الحكم الإداري للطالب محمد الخطيب لمدة 4 أشهر إضافية، بعد اعتقاله في فبراير الماضي.

ومن بين طلبة بيرزيت المعتقلين في سجون الاحتلال باسل زلوم الذي اعتقل بعد اقتحام منزله في حي الجنان بمدينة البيرة في 6 من يونيو الجاري.

وقبل ذلك بيوم واحد جدد الاحتلال الاعتقال الإداري بحق الطالب مجد حجاج لمدة 6 شهور.

وفي 4 من ذات الشهر اعتقل الاحتلال الطالبين في جامعة بيرزيت عمر حنون وعبدالله أبو قياص خلال اقتحام بلدة بيرزيت شمال رام الله.

سبقهم اعتقال قوات الاحتلال الطالب في جامعة بيرزيت عماد الطويل من منزله في مدينة البيرة.

وفي الثاني من يونيو قضت محكمة الاحتلال بسجن الطالب “عبد الغني فارس” سكرتير لجنة التخصصات في مجلس الطلبة لمدة 10 شهور، علما أنه كان موقوفاً منذ اعتقاله قبل ما يقارب الـ8 أشهر.

وفي نهاية شهر مايو الماضي، قامت قوات الاحتلال الخاصة باعتقال سكرتير اللجنة التحضيرية ليث الكيشي من مدينة البيرة.

وفي ال28 من مايو أعاد الاحتلال اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت رياض خليفة بعد استعدائه لمقابلة، علما أنه تم الافراج عنه في 24 من شهر ابريل.

كذلك جدد الاحتلال في 27 من مايو، الاعتقال الإداري بحق الطالب في جامعة بيرزيت بليغ برغوثي لمدة 4 شهور.

حفظ القرآن
ورغم قسوة السجن والسجان، إلا أن كوكبة من أسرى جامعة بيرزيت أتموا حفظ كتاب الله في الأسر.

ومن بين الطلاب الذين حفظوا القرآن، ريان خريوش وأحمد النوباني من نابلس، وإبراهيم بني عودة من طوباس، وأسامة بعيرات وعبد المجيد حسن من رام الله.

يذكر أن الطالب في جامعة بيرزيت أمير شجاعية من بلدة دير جرير قرب رام الله، تعرض خلال اعتقاله للتعذيب القاسي على يد جنود الاحتلال قبل أن يفرج عنه.