زفت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، طالبها في كلية الهندسة وتكنولوجيا المعلومات، الابن البار لمدينة طولكرم ومخيمها المقاتل، الذي استشهد خلال تصديه لاقتحام الاحتلال للمخيم.
واستشهد الطالب الذي يبلغ من العمر 19 عامًا، إثر إصابته برصاصة في رأسه، خلال مشاركته في تصدي المقاومة لاقتحام الاحتلال وآلياته مخيم جنين، صباح أمسٍ الأحد.
واحتشد أقارب ومحبو الشهيد أمام مستشفى ثابت ثابت، لإلقاء تحية الوداع عليه، قبل أن يشيعوا جثمانه برفقة أعدادٍ غفيرة من المواطنين.
وانطلق موكب شهادة الطالب نبيل عامر إلى منزله أولًا، حيث ألقى عائلته وأحباؤه نظرة الوداع الأخيرة عليه، قبل تشييع جثمانه إلى مسجد السلام فمقبرة ذنابة.
ومثل استشهاد الطالب الذي عُرف بحسن أخلاقه، وتفوقه، وشغفه بالمقاومة والجهاد صدمةً لأقاربه ومحبيه، حيث شارك العديد منهم في وداعه وتشييعه، فيما حضرت وفود طلابية بيت عزاءه مواسين عائلته بفقدانه.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة قد اقتحمت مخيم طولكرم، حيث حاصرت منزلاً في المخيم، وشرعت بأعمال تجريف، فيما شهد المخيم اشتباكات وإطلاق نار، أسفرت عن إصابة جنديين بجروحٍ خطيرة.