نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت حفلًا داعمًا للأقصى عنوانه "رسول نهتدي به وأقصى ننتصر له"، وخلال الحفل تحدث عضو المكتب السياسي لحركة حماس ورئيس مكتب الشهداء والأسرى والجرحى زاهر جبارين، مؤكدًا أنّ حركته ومعها كل قوى مقاومة شعبنا ستواصل طريقها حتى تحرير مسرى الرسول وتطهيره من المحتلين.
وقال جبارين خلال كلمته؛ إننا في قيادَةِ حركةِ حماس ومعنا كلُّ قوى مقاومَةِ شعبِنا وفصائلِه المجاهدة، وكل أبناءِ شعبِنا وأمّتِنا وحلفائِنا في المقاوَمة، نعاهدُ رسولَنا الكريمَ في ذكرى مولدِه، بأن نواصِلَ طريقنا حتى تحريرِ مسراه وتطهيرِهِ من المحتلّين".
وأبرق بتحيات الفخر لأرواح شهداء شعبنا وعائلاتهم المجاهدة، وتحيةُ الفخرِ موصولةٌ لأسرانا البواسلِ وعائلاتِهم الصابرةِ المرابطة.
وشدَّد على أنه منْ أهمّ مقتضياتِ إحياء ذكرى مولدِ سيدِ الخلقْ، هو السيرُ على طريقِهِ والتمسّكُ بسنّته، ونشرُ رسالتِهِ ودعوتِه بين الناس، دعوةِ الخيرِ والحقِّ والرحمةْ، دعْوةِ رفضِ الظلمِ والوقوفِ في وجهِ الظالمينَ والمُستَكْبِرين. وذكر جبارين أن الجهادَ البطوليّ الباسلَ الذي يخوضُهُ شعبُنا الفلسطينيُّ المجاهدْ ومقاومتُهُ الباسلةْ، هو خيْر التزامٍ بسنّة رسولِنا الكريم.
وتابع قائلاً: "لا يفوتُنا أنْ نغتَنِمَ الفرصةَ في هذه المناسبة لنتوجّهَ بالتهاني والتبريكات، من أبناء وبنات الشهداء والأسرى، ومن الأسرى المحرّرين الذين تحتَفي الكتلةُ الإسلاميّةُ اليومَ بهمْ بمناسبةِ زواجِهِم، ونسألُ اللهَ عزّ وجلّ أن يكتبَ لهُمُ الخير والسعادَة، وأن يتقبّلَ منهُم تضحياتِهِم وجهادَهُم".