سعي للتعدي على مجلس طلبة النجاح..وتهديدات تصل لرئيسه وأعضاءه

قال يمان دويكات منسق الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، اليوم الإثنين، إن مجلس الطلبة يتعرض منذ تشكيله عقب فوز الكتلة الإسلامية بالانتخابات، لحملة تهديد وتشويه، ومحاولة للالتفاف عليه من قبل الشبيبة الطلابية، وللأسف وسط تجاهل من قبل عمادة شؤون الطلبة.

وأضاف دويكات قائلًا: إن الشبيبة الطلابية تحاول جاهدة توتير الأجواء وبث الفتنة والفرقة في أروقة الجامعة، منذ فشلها في الانتخابات بعد أعوام من توليها رئاسة المجلس، وخلال هذه الفترة تحولت الجامعة لثكنة عسكرية بغطاء من الشبيبة دون أن تقدم أي شيء يذكر لخدمة الطلبة.  

وأشار إلى أن مجلس الطلبة عمل على تنظيم حفل استقبال للطلبة الجدد، يحمل اسم الشهيد مهند شحادة منفذ عملية عيلي البطولية، كان مقررا يوم الأحد القادم، لكن تفاجئنا من اعلان الشبيبة عقد احتفال بنفس المكان وبنفس التوقيت، ورغم أننا حاولنا تنظيم شيء مشترك، إلا أنهم رفضوا ووضعوا شروط من ضمنها تغير اسم الحفل، وهذا الأمر مستغرب جدا.

وأكد دويكات، أن المجلس بالاتفاق مع الكتلة قررا تأجيل الاحتفال ليوم الإثنين بدلا من يوم الأحد، للقفز على محاولة الفتنة والاحتكاك، لكن تفاجئنا أن الشبيبة قررت إلغاء الحفل الذي دعت له، في دليل واضح أن كل ما يجري كان فقط بهدف توتير الأجواء وافتعال الإشكاليات بين الطلبة، وليس هدفهم الطلبة أو الترحيب بهم؛ فهم آخر همهم.

وبيَّن أن عمر ساري رئيس مجلس اتحاد الطلبة تلقى تهديدات بمنعه من دخول الجامعة على لسان منسق الشبيبة والذي هو في نفس الوقت ضابط في الأجهزة الأمنية، وقال له بالحرف:" بدي أشوف مين بده يدخلك الجامعة"، ومره ثانية هددوا بإدخال ألف عنصر للاحتفال لتخريبه، هذا عدا عن التهديدات التي طالت العديد من طلبة الكتلة في الجامعة والمسبات الشخصية وغيرها من أساليب وضيعة.

واعتبر دويكات أن ما يجري هو تعدي على المجلس ودستوره، ومحاولات الالتفاف عليه، ووصلت لنشر صور وبيانات ووضع شعار المجلس القديم، قائلا "جلسنا مع الدكتور رامي الحمد الله في محاولة لوقف ما تقوم به الشبيبة من توتير للأجواء، وقدمنا العديد من التنازلات من أجل فقط خدمة الطلبة والسعي للوقوف أمام محاولة زرع الفتنة والتصدي لها".

يذكر أن الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابية لحركة حماس، فازت في انتخابات مجلس اتحاد طلبة جامعة النجاح الوطنية بنابلس، في أول انتخابات تجري منذ العام 2017م، وحصلت على 40 مقعدا، مقابل 38 لكتلة الشبيبة الفتحاوية و3 لكتلة اليسار.

وتتعرض الكتلة الإسلامية في الجامعة النجاح لحملة ملاحقة مزدوجة من قبل السلطة وقوات الاحتلال التي تعتقل حتى هذه اللحظة أكثر من عشرين كادرا من كوادر الكتلة، فيما تواصل السلطة حملة الاعتقالات والاستدعاءات التي تستهدف نشطاء الكتلة بالضفة الغربية.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :