أعلن في جامعة بيرزيت اليوم الاثنين عن رئيس جديد لمجلس الطلبة خلفاً للطالب الأسير عبد المجيد حسن الذي اعتقلته قوات الاحتلال من داخل الجامعة برفقة عدد من أعضاء المجلس.
وكلف الطالب الأسير المحرر محمد عرمان رئيساً لمجلس طلبة جامعة بيرزيت، والطالب صالح حسن سكرتيراً للجنة التخصصات خلفاً للأسير عبد الله محمد، وعمرو زلوم سكرتيراً للجنة الرياضية خلفاً للأسير أحمد عويضات.
وخلال مؤتمر صحفي أمام مجلس الطلبة ظهر اليوم، جدد رئيس مجلس بيرزيت محمد عرمان، العهد والوفاء للمقاومة ومشروعها وسلاحها وقيادتها طريقا ونهجا للتحرير.
وأكد عرمان أن مجلس طلبة بيرزيت سيواصل عمله والوفاء بالتزاماته مهما كانت التضحيات، وأنه سيبقى على عهد العلم والمقاومة والإبداع مهما بلغ التضييق.
ووجه عرمان رسالة للاحتلال بأنه واهم إن ظن أن الاعتقالات والملاحقات والتنسيق الأمني ستوقف هدير الحركة الطلابية في جامعة بيرزيت. ودعا رئيس مجلس الطلبة للوحدة ورص الصفوف في العمل النقابي، والعمل سوياً لأجل القدس والأقصى.
كما وجه عرمان التحية للشهداء وجحافل المقاومين في الضفة، والأسرى في سجون الاحتلال، ورئيس مجلس الطلبة الفخري وأسد العرين مصعب اشتية المعتقل في سجون السلطة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الأسبوع الماضي حرم جامعة بيرزيت، واعتقلت 8 من الطلبة. وطالت الاعتقالات رئيس مجلس الطلبة في جامعة بيرزيت الطالب عبد المجيد حسن، ومنسق الكتلة الإسلامية في الجامعة عمرو خليل، وعضو المجلس السابق الطالب محمود نخلة، وسكرتير لجنة التخصصات الطالب عبد الله محمد، وسكرتير اللجنة الرياضية الطالب أحمد عويضات، والطالب في الجامعة حسن عدوان.
وتأتي اعتقالات الاحتلال في ظل استمرار ملاحقة السلطة وفي إطار تبادل الأدوار بين السلطة والاحتلال، عبر ملاحقة طلبة جامعة بيرزيت وطلبة جامعات الضفة والنشطاء والمقاومين، في سياسة عرف عنها بسياسة الباب الدوار في ملاحقة النشطاء والمقاومين.