نظمت الكتـلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية وقفة داعمة لطلاب الكتلة المعتصمين داخل أسوار الجامعة منذ تسعة عشر يومًا.
وجاءت الوقفة تأكيداً من الكتلة على رفض سياسة الاعتقـال السياسي التي تمارسها الأجهزة الأمنية ضد طلاب الكتـلة، وتأكيدًا على استمرارية الاعتصام حتى نيل المطالب وتحقيق العدالة.
ويواصل أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح اعتصامهم لليوم الـثاني والعشرين على التوالي، للتأكيد على مطلبهم بجامعات آمنة بعيدا عن الملاحقة الأمنية على خلفية العمل النقابي.
وفي كلمة للكتـلة الإسلامية، أكدت على ثبات الأحرار وعدم التراجع، مطالبين إدارة الجامعة بالوقوف على مسؤولياتها من طلابها الذين يعتقلون ويلاحقون على خلفية نشاطهم النقابي داخل أسوار الجامعة.
وأشارت الكتلة إلى أن ممثلها السابق الأسير المحرر مصعب حنايشة مختطف لدى أجهزة السلطة لليوم السابع على التوالي، والذي تحرر قبل أقل من شهرين من سجون الاحتلال، وإلى جانبه يعتقل المحرر الطالب عمر سلامة.
وتساءلت الكتلة عن دور إدارة الجامعة في حماية العمل النقابي المشروع واحتضانه، في الوقت الذي يواصل فيه عدد من طلبة الكتلة الإسلامية اعتصامهم داخل أسوار الجامعة منذ 22 يوما دون فراش أو غطاء يفترشون الأرض ويلتحفون السماء.
وأضافت: “إلى متى يدوم صمت الجامعة عن واجباتها”، مؤكدة مواصلة اعتصامها حتى انتزاعها الحرية في العمل النقابي والحرية من الاعتقال السياسي والملاحقة الأمنية.
وكانت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح قد حذرت من تصاعد الحالة القمعية، والتضييق الذي تمارسه إدارة الجامعة على حرية العمل الطلابي.
وتعرض طلاب الكتلة الإسلامية لاعتداء وطرد بقرار من إدارة الجامعة بعد احتمائهم، داخل أسوارها قبل نحو ثلاثة أسابيع إثر محاولة جهاز المخابرات اعتقال الطالب عبيدة يامين واختطاف شقيقه ومصادرة سيارة العائلة للضغط عليه لتسليم نفسه، وهو الآن معتقل لليوم السابع.
وتواصل أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية، حملات الاعتقال والملاحقة والتعذيب التي تستهدف طلبة الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية.