وجهت الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت بيانًا هامًا لطلبتها بخصوص الخطوات التصعيدية في ما يتعلق باعتــقال رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن وإخوانه عضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى قاسم، ورئيس مجلس الطلبة السابق عمر الكسواني، وسكرتير لجنة العلاقات العامة السابق براء عاصي.
وخاطبت الكتل الطلابية ممثلة بـالكتلة الإسلامية وكتلة الوحدة الطلابية وكتلة الاتحاد وكتلة الاستقلال الطلبة مجددين التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، ومشيرين لاستمرار احتجاز طلبة بيرزيت على يد الأجهزة الأمنية دون اعتبار لقيم وطنية ولا قانونية.
حيث تواصل اختطاف كلٍ من رئيس مجلس الطلبة عبد المجيد حسن، وعضو مؤتمر مجلس الطلبة يحيى فرح ورئيس مجلس الطلبة السابق عمر الكسواني وسكرتير لجنة العلاقات العامة السابق براء عاصي، خلال عيد الأضحى المبارك.
وأشار البيان إلى سابقة اختطاف الأجهزة الأمنية لرئيس مجلس الطلبة المنتخب، وما مثله هذا من اعتداء على الجامعة بكل مكوناتها، معتبرًا أن قيام الكتل الطلابية بالإضراب الطلابي إنما كان قرعا لجرس الإنذار ووضعاً للجميع أمام مسؤولياتهم.
وأسف البيان الممثل للكتل الطلابية على الغياب المؤسف للإجماع الطلابي على طبيعة الخطوات التصعيدية الرافضة للاعتقال السياسي، الأمر الذي ساهم في تعنت الأجهزة الأمنية وإطالة أمد اعتقال الطلبة، وساهم بتراخي موقف إدارة الجامعة وتقصيرها في تحمل مسؤولياتها تجاه طلبتها المعتقلين وما رافق ذلك من اتهامات مؤسفة بتعطيل مصالح الطلبة والجامعة.
وجاء البيان بعد حضور أهالي المعتقلين السياسيين لحرم الجامعة مثمنين موقف الأطر الطلابية، ومقدرين لجهد كل طالب ناضل من أجل حرية أبنائهم، مع حرصهم على الجامعة وطلبتها ووحدة حركتها الطلابية.
وكان لتدخل أهالي المعتقلين السياسيين أن أكد على فكرة استمرار الاعتصام الطلابية بالتزامن فتح أبواب الجامعة وعودة الدوام بشكل طبيعي.
كما دعا البيان كافة الأطر الطلابية، للتشاور وإقرار برنامج فعاليات وخطوات احتجاجية موحدة رافضة للاعتقال السياسي بما يتضمن أوسع مشاركة وأكبر نتيجة.
وتوجهت الكتل الطلابية بدعوة لكافة مكونات أسرة جامعة بيرزيت لتوحيد الموقف الرافض لسلوك الأجهزة والمطالب بحرية الطلبة المعتقلين.
فيما أكدت الكتل الطلابية الممثلة للبيان عزمها عقد اجتماع مع إدارة الجامعة للاتفاق على آلية لإعادة جدولة الامتحانات وتعويض أيام الدوام بشكل يراعي مصلحة الطلبة.