لليوم الثالث على التوالي يستمر اعتصام الكتلة الإسلامية وجبهة العمل الطلابي التقدمية والقطب الديمقراطي في جامعة النجاح، دون مشاركة حركة الشبيبة، وذلك ردًا على تعنت إدارة الجامعة بخصوص أزمة كلية الطب.

وتحدث عدد من الطلبة المعتصمين داخل أروقة الجامعة والمتضامنين مع طلبة المجمع الطبي عن الظروف التي يعيشونها، حيث تستمر إدارة الجامعة في منع إدخال مستلزمات المبيت لليلة الثالثة، 

بدوره أكد عمر ساري رئيس مجلس اتحاد الطلبة في جامعة النجاح الوطنية أن الاعتصام المفتوح لم يكن صنيع اللحظة وإنما هو تبعاً لعدة جلسات وحوارات ونقاشات مع رئيس الجامعة وعميد كلية الطب والنائب الأكاديمي وإدارة الجامعة على مدار 10 أبام متواصلة

وقالت الكتل الطلابيّة في بيانٍ مشترك، إنّه "وعطفًا على جلسات الحوار والاجتماعات السابقة بين مجلس اتحاد الطلبة والكتل الطلابية منذ بداية الأزمة في كلية الطب والتي كان آخرها دعوتنا لاجتماع طارئ حضر فيه ممثل عن الكتلة الاسلامية والقطب الديمقراطي وجبهة العمل التقدمية والشبيبة الطلابية، وبعد عدة نقاشات وتعنت إدارة الجامعة ورفضها التعاطي مع كافة الحلول المطروحة فيما يتعلق بالامتحانات غير المكتملة واستنفاذ كافة الخيارات توصلنا بأن قرارنا هو الاضراب دون مشاركة الشبيبة لأنّ ردها وصلنا من خلال بيانها السابق عبر صفحتها".

ودعت الكتل الطلابيّة كافة الطلبة في الجامعة "إلى الالتفاف حول خطوات الحركة الطلابية ومجلس الطلبة حتى تحقيق المطالب المحقة والمشروعة".

واستهجنت الكتل "الالتفاف على حقوق الطلبة ومواجهة قرارهم من قبل إدارة الجامعة وبعض الكتل، ونرى أن تحويل الدوام إلى النظام الالكتروني ليس من باب الحرص على مصلحة الطلاب، انما هو استكمال لدور الالتفاف على قرار الطلاب والأطر الطلابية ومجلس الطلبة".

كما دعت الأطر "إدارة جامعة النجاح للاستجابة إلى المطالب المشروعة بدلاً من الوقوف في وجهها وتأزيم الأوضاع في ظل هذه الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني الذي هو بأمس الحاجة إلى تظافر الجهود والتكاتف في سبيل دحر مخططات الاحتلال وقطعان مستوطنيه".

وأكدت الأطر الثلاث للطلبة أنها ستظل "الدرع الحامي والسند القوي المتين لكم في كل الميادين".