زفت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية ابنها المجاهد وأمير كلية الرياضة السابق الشهيد البطل "مهند شحادة" الذي نفذ عملية عيلي البطولية والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، ظهر اليوم.
وكانت الكتلة قد أصدرت بيانًا صحفيًا زفت فيه ابنها وأبرز رجالاتها الشهيد مهند شحادة الذي شهدت له ساحات جامعة النجاح الوطنية بالعمل الجاد والعزيمة الواثقة لتشهد له ساحات الوغى ببسالته برفقة الأسير المحرر القسامي خالد صباح.
بدورها أعلنت وسائل إعلام العدو في وقتٍ مبكر أن الشاب الشهيد مهند شحادة (26 عاما) أحد منفذي عملية مستوطنة "عيلي" هو من قرية عوريف جنوبي نابلس وينتمي إلى كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وفي عوريف وُلد الشهيد مهند شحادة عام 1997 لعائلة تعرف ببساطة حالها وتواضعها، وهو واحد من 4 أشقاء، وقد أنهى تعليمه في مدارس القرية، ثم التحق بكلية التربية الرياضية في جامعة النجاح بنابلس، وتخرج منها قبل 4 سنوات، وكان أميرًا للكتلة الإسلامية "الذراع الطلابي لحركة حماس" بالكلية.
وتبعًا لنشاطه النقابي في جامعة النجاح الوطنية تعرض الشهيد مهند شحادة للاعتقال على يد الأجهزة الأمنية، حيث وصلت مدد اعتقاله لـ 17 يومًا دون توجيه تهمٍ محددةٍ له.
ويقول ابن عمه عبد الله إن مهند لم يجد وظيفة بتخصصه الجامعي فاشتغل عاملا في مواقع عدة، وهو على هذه الحال منذ تخرجه، وأكد أنه سبق وتعرض للاعتقال في سجون الاحتلال لمدة 3 أشهر.
وفي بيانها دعت الكتلة الإسلامية لوقفة عزٍ وفخار تمجيدًا للمقاومة وشهدائها الأبطال يوم غدٍ في تمام الساعة الثانية عشر والنصف في الساحة الرئيسية بالحرم الجامعي الجديد، كما استنفرت جمهورها لأوسع مشاركة في تشييع الشهيد المقاوم خالد صباح.
وقتل 4 مستوطنين وأصيب 4 بجراح متفاوتة في عملية إطلاق نار نفذها شحادة وصباح قرب مستوطنة "عيلي" شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.