كتلة النجاح تؤكد تغليبها لمصلحة الطالب في تشكيل مجلس الطلبة القادم

في سعي متواصل لإجبار الكتل الطلابية ومن ضمنها الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح على توزيع مقاعد مجلس الطلبة دون تحميل كتلة الشبيبة عبء خسارتها، ما تزال مداولات تشكيل سكرتاريا مجلس اتحاد الطلبة متواصلة في جامعة النجاح الوطنية.

فبينما تتمسك الكتلة بفوزها وبإرادة الطلبة، وبالقانون الذي يتيح لها النسبة الأكبر من مقاعد السكرتاريا، تصر إدارة جامعة النجاح ومن خلفها على محاصصة نصفية لمقاعد السكرتارية ما بين الكتلة والشبيبة، انقلابًا على حكم الصناديق ورغبة طلبتها.

وكانت اسلامية النجاح قد أصدرت عدة بيانات صحفية أكدت عزمها تكوين مجلس طلبة موحد يضم جميع الكتل المتجاوزة لنسبة الحسم الانتخابي، على أن تكون نسبتها وفقًا لما جاءت به النتائج.

وفي تصريح صحفي للكتلة أصدرته اليوم، فيما يتعلق بتوزيع مقاعد سكرتاريا مجلس اتحاد الطلبة، شارت لرؤيتها حول تشكيل مجلس اتحاد الطلبة.

وأكدت الكتلة أن توزيع المقاعد على الكتل الفائزة في حال عدم استطاعة أي كتلة أو تحالف الحصول على 41 مقعدا تكون بصيغة (7/5/1).

وفي البيان أشارت أنه قد اتضح وجود تفسيرين مختلفين للمادة المذكورة وفقا للحالة الحالية ( حيث أنه وبعد توزيع المقاعد :1جبهة العمل / 4: حركة الشبيبة / 4: الكتلة الإسلامية ) يتبقى فقظ 4 مقاعد -عدد زوجي- وعليه تصبح التقسيمة وفقا للتفسير الذي ورد في مقترحنا ( 7/5/1)

ويراعي مقترح الكتلة الإسلامية الفرق في الأصوات والمقاعد ما بينها وبين كتلة الشبيبة، في المقابل كان التفسير الذي اعتمدته لجنة الانتخابات هو(6/6/1)

 وفي ختام بيانها سجلت الكتلة تحفظها الكامل على تفسير لجنة الانتخابات وقرار الجامعة بحصر تفسيرها في تشكيل (6/6/1) لتشدد على مخالفته لما جاء في الدستور الناظم وتحيزه لكتلة دون أخرى.

وبعد انتظار رد الرفقاء في جبهة العمل الطلابي، فإنهم وافقوا على تشكيل المجلس وفقًا للرؤية التي طرحتها لجنة انتخابات الجامعة  6/6/1 بناءً على مبدأ التمثيل النسبي  (تبقى اللجنة المالية لرفاقنا في جبهة العمل وتذهب اللجنة الأخرى لحركة الشبيبة).

وفي بيانها الأخير أكدت اسلامية النجاح أنها تغليباً لمصلحة الطلبة مع ضرورة تشكيل مجلس قوي وفاعل بمشاركة الجميع، وبالرغم من تحفظها الكامل على تفسير لجنة الانتخابات لموضوع التمثيل النسبي، فإنهت توافق على إجابة  رفاق جبهة العمل، بانتظار رد  حركة الشبيبة الطلابية.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :