على بعد يومين من الانتخابات الطلابية في جامعة بيرزيت، نظمت الكتل الطلابية ومن بينها الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت "الوفاء الإسلامية" دعايتها الانتخابية وعروضها للطلبة استعدادًا للمناظرة الانتخابية التي تليها لفترةٍ من الصمت الانتخابي.
وجابت الرايات الخضر ساحات جامعة بيرزيت فيما تخللها عرضُ عسكري ردد فيه الطلبة المشاركون شعارات المقاومة ورفعوا صور مقاومين وأسرى وشهداء، وآخرين ما زالت سجون التنسيق الأمني تحتجز حريتهم.
وتكتسب انتخابات الكتل الطلابية في جامعة بيرزيت بعدًا آخر من الاستقطاب بعد فوز الكتلة الإسلامية في انتخابات جامعة النجاح الوطنية،
وردًا على حملة الملاحقة والاستفزاز التي تطال طلبة ونشطاء الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية ومن ضمنها بيرزيت، أكدت الكتلة في بيرزيت أن التضييقات والملاحقات الأمنية المتواصلة لن تثنيها عن مواصلة خدمة طلبة الجامعة.
وقال سكرتير اللجنة التحضيرية في الكتلة الإسلامية لانتخابات جامعة بيرزيت أسامة أبو عيد، أن هناك تضييقات مستمرة من السلطة ضد أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وبين أن أجهزة السلطة اختطفت خلال المرحلة الماضية 40 طالبا من أبناء الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت.
وأشار إلى أنه منذ أول أمس تم تعليق الدعاية الانتخابية لكافة الكتل الطلابية في انتخابات جامعة بيرزيت.
وأضاف أن الكتلة الإسلامية تواصل جولاتها في ساحات الجامعة، وتواصلها الدائم مع الطلبة، وتجميع الحصاد المميز للكتلة خلال الأعوام الماضية.
ونظمت الكتلة الإسلامية، اليوم الاثنين، مرشاً عسكرياً مهيباً ضمن دعايتها الخاصة بانتخابات مجلس الطلبة، تزين برايات حماس ومشاركة عشرات الملثمين.
وحظيت الدعاية الانتخابية للكتلة باهتمام طلابي كبير، لما تضمنته من محتوى وطني بارز.
وتتجهز الكتلة الإسلامية لخوض انتخابات مجلس طلبة جامعة بيرزيت، والمقررة يوم الأربعاء القادم 24 مايو الجاري، للمنافسة على 51 مقعداً تشكل مقاعد مؤتمر المجلس للدورة القادمة.
وبحسب أجندة الانتخابات ستكون المناظرة الطلابية يوم غد الثلاثاء الموافق 23 مايو الجاري.
وكانت الكتلة الإسلامية قد حققت فوزًا كبيرًا في انتخابات مجلس الطلبة التي جرت العام الماضي، في جامعة بيرزيت.
وتواصل الكتلة في بيرزيت تقديم كل ما تملك من خدمات للطلبة، رغم العقبات التي تقف في طريقها، وأبرزها مضايقات الاحتلال الإسرائيلي واعتقاله رموز الكتلة بالجامعة.