فيما تواصل لجنة الانتخابات الطلابية في جامعة النجاح الوطنية عد الصناديق وحصر الأصوات، تتواصل التأكيدات عن فوزٍ بهيج للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية، لتبهج القلوب وتسر الآذان.
بدورهم سارع طلبة الكتلة الإسلامية للتجمع في ساحة السجدة، واحتشدوا ليقوموا بسجدة الشكر لله على توفيقهم في سعيهم للمشاركة في الانتخابات وتمثيل الطلبة.
فيما قام مسلحون من حركة فتح بالتجمهر أمام بوابات جامعة النجاح الوطنية وإطلاق النار بشكلٍ كثيفٍ وموجه نحو مباني جامعة النجاح الوطنية.
بينما تصاعدت دعوات على مواقع التواصل الإجتماعية تحمل إدارة الجامعة مسؤولية حماية الكتلة الإسلامية بكوادرها ونشطائها واستحقاقها الذي نالته بعد سنواتٍ عجاف عرفت بها جامعة النجاح قبضة أمنية حولتها من جامعة لثكنة.
وأكد نشطاء الكتلة الإسلامية أن النتيجة النهائية لا تحمل أهمية بقدر المشاركة الفاعلة وإعادة الديمقراطية للحياة الجامعية في النجاح، وأن يتم الحرص على حماية النتيجة بأكبر قدرٍ ممكن من العزم والتصميم حتى لا يضيع إنجاز الطلبة ووعيهم في رياح الأجهزة الأمنية واستهدافها.