بعد حفل الكتلة الانتخابي الحاشد: دعوات لطلبة النجاح للمشاركة الفاعلة والتصويت بوعي

مع تقدم الساعات نحو انتخابات مجلس طلبة جامعة النجاح الوطنية وجهت شخصيات وقيادات وازنة دعواتها للطلبة بالمشاركة الفاعلة في العملية الانتخابية صباح الغد، وانتهاز الفرصة لتغيير الواقع القائم في جامعة النجاح الوطنية.

وأشاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، بالكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، داعيًا الطلبة إلى المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس الطلبة، والمقررة بعد غدٍ الثلاثاء.

وقال بدران إنّ "انتخابات مجلس الطلبة بجامعة النجاح مهمة، وأدعوكم للإدلاء بأصواتكم، واختيار من تعتقدون أنه الأكثر مصداقية والأكثر خدمة للطالب، والذين يُمثّلون البعد الوطني أيضًا".

وتابع قائلًا: "أنا ابن هذه الجامعة وكانت من أهم المحطات التي ساهمت في بناء شخصيتي الوطنية والسياسية"، موضحًا أنّ هذه المساهمة كانت عبر المشاركة في أنشطة الكتلة الإسلامية الطلابية والنقابية.

وشدد على أهمية المشاركة في الانتخابات، من أجل اختيار الأنسب والأفضل، لتشكيل مجلس الطلبة في جامعة النجاح. وشهدت الدعاية الانتخابية الصامتة للكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بنابلس، اهتمامًا وإقبالًا طلابيًّا واسعًا.

الشيخ القيادي نادر صوافطة وجه كلمة لطلبة النجاح داعيًا إياهم لإعادة العمل النقابي في الجامعة إلى بريقه وصدارته وذلك بانتخاب من وقف مع الطلبة ودعم حقوقهم، من كان وما يزال حارسًا وفاعلًا في المقاومة، وعاملًا في خدمة الطلبة والوقوف على حقوقهم وحمايتهم طوال الوقت.

أما الصحفي المتمرس نواف العامر فخاطب الطلبة "حاضر اليوم ومستقبل الغد" بدعوته لهم بالاختيار بوعي وعدم الارتهان لمن يتلاعب بهم لصالحه، أو من يحاول إيهامهم بأن تصويتهم يتم مراقبته، فما يجري في ورقة  الاقتراع يظل سريًا ولا مجال للتعرف على اختيار الطلبة، موجهًا إياهم للتفكر والاختيار بناءً على ما يرونه أنسب لمستقبلهم وحقوقهم ومطالبهم.

الناطق باسم الكتلة في جامعة النجاح سابقًا مالك اشتية وجه دعوته للطلبة قائلًا: "كونك طالب/ة في جامعة النجاح يجعلك على استحقاق كبير أن تكون على قدر عال من الوعي فانزل واختر من يمثلك".

 وعرضت كتلة فلسطين المسلمة اليوم، دعايتها التي لم يغب عنها المشهد الوطني، في الساحات الرئيسية للحرم الجامعي القديم والجديد، وكلية هشام حجاوي وكلية الزراعة(خضوري).  

وتضمّنت عروض الكتلة برنامجها الانتخابي، ووعودها بعدم السماح بأيّ زيادة على رسوم الساعات الدراسية كما حدث في زمن المجالس السابقة.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :