لم تتوقف أنشطة الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أبو ديس عند حدود حرمها الجامعي، ففي كل رمضانٍ كان لها فعالياتها المميزة داخل الحرم القدسي الشريف.
كما لم تنحصر بطلبتها فقط، فخلال العشر الأواخر من رمضان ومع تقاطر الفلسطينيين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، نظم نشطاء الكتلة الإسلامية في جامعة القدس جولة هدايا وتذكارات لطيفة على زوار المسجد الأقصى المبارك.
تواجد نشطاء الكتلة كان لافتًا وواضحًا من خلال فعالياتهم، وقمصانهم التي تحمل شعارات الأقصى، ومن خلال شبانهم المرابطين الذين تواصل وجودهم خلال الشهر الفضيل تحت عنوان "درع الأقصى الحصين" ليُسجل مرةً أخرى حضورهم المكثف والمميز ودورهم الرائد في الاعتكاف والنصرة لبيت الله.
أما الفعاليات الطلابية فقد نشطت ما بين الطلاب والطالبات، وكان آخرها درس "استدراك الهفوات قبل الفوات" وذلك على سطح المصلى المرواني حيث اجتمع العشرات من الطالبات وانضم اليهن لاحقًا نسوة مرابطات قائمات في المسجد الأقصى للاستماع للدرس الطيب.
الأمسيات الرمضانية الهادفة، والمجالس الإيمانية التي يحفها العلم والذكر، والنشيد الطيب العذب الذي صدح في المسجد الأقصى المبارك، واللقمة الهانئة بالإفطارات الرمضانية الطيبة، جميعها تسلط الضوء على الأثر القوي لتواجد الكتلة الإسلامية لجامعة القدس في باحات المسجد الأقصى المبارك، وقدرتها على الإبداع والصمود.