بسم الله الرحمن الرحيم
(شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا وقائدنا إمام المجاهدين وبعد:
إخواننا.. أخواتنا..

*تتقدم الكتلة الإسلامية في جامعات ومعاهد الضفة الغربية بأحر التهاني والتبريكات منكم جميعا زملاء وزميلات وهيئات تعليمية وإدارية ومن كل أبناء شعبنا وأمتنا بحلول شهر رمضان المبارك، وإننا إذ نتضرع إلى الله بأن يعيد علينا الشهر الكريم وقد تحررت أرضنا ومقدساتنا من ظلم الاحتلال، وتحققت آمال شعبنا بالنصر والحرية؛ فإننا نغتنم هذه الفرصة للتأكيد على ما يلي:*

أولا: يحل علينا رمضان هذا العام وأسرانا في سجون الاحتلال يخوضون حربا مفتوحةً مع سجانيهم، في ظل حكومة فاشية تهدف لمحو حقنا في العيش بأرضنا بكرامة وعزة، وهنا لا بد لنا من أن نكون عند حسن ظن شعبنا وأسرانا بنا، فلطالما كان أبناء الجامعات الدرع المتين الذي يربك الاحتلال ويدافع عن شعبه مهما بلغت التضحيات.

ثانيا: إن رمضان في فلسطين شهر التحدّي والمواجهة والمقاومة، وهو أيضا شهر الرباط وشد الرحال إلى الأقصى، وواهم هذا المحتل إن فكر بأننا سنترك أقصانا لقطعان المستوطنين فدماؤنا دون ذلك، كما لن ننسى تضحيات أبناء شعبنا الأبي الذين رووا ثرى الأرض بمسك دمائهم الزكية، لن ننسى شهداء جنين ونابلس وأريحا وكل شبر من أرضنا، وإن المأمول من طلبة الجامعات والحركة الطلابية كبير، فلنكن جميعاً في مقدمة صف التصدّي للاحتلال وعدوانه ومخططاته، *وليكن رمضان لهذا العام محطّة لتصعيد المقاومة في كل الميادين.*

"والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"

*الكتلة الإسلامية- الضفة الغربية*
1رمضان 1444هــ/ الموافق 23 آذار 2022م