في بيانٍ لها نعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية شهداء المقاومة والوطن الذين ارتقوا أثناء مقارعتهم للمحتل على أرض مدينة جنين الصامدة.
وزف البيان الشهداء الأبطال وعلى رأسهم المقاوم حتى الرمق الأخير الأسير المحرر عبد الفتاح حسن خروشة الذي استشهد بعد أن أمضى حياةً حافلةً بالجهاد والتضحيات، أمضى جلها في سجون الاحتلال، وختمها بعمليةٍ بطولية أثلجت قلب الشعب الفلسطيني.
البيان كذلك زف الشهداء محمد غزاوي، ومحمد خلوف، وزياد الزعيني، وطارق ناطور، ومعتصم الصباغ، مؤكدًا أن قوافل الشهداء ليست إلا دربًا للحرية.
الكتلة الإسلامية حيت كذلك المقاومين، وبنادقهم المشتبكة رغم إمكانياتهم البسيطة، في مواجهة دولة التطرف والإرهاب الوحشي التي تسعى لتصفية قضية الشعب الفلسطيني وتدجينه.
كما أكد البيان أن مقاومة الشعب الفلسطيني وبارود بنادقه هي الطريق للتحرير، فإن رحل مقاوم فإن المحتل سيجد في طريقه ألف مقاوم، يحمل الراية ويواصل المسير.