تميزت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل بالعطاء والأنشطة الطلابية الهادفة والمتنوعة، التي شكلت إضافة مهمة للطلبة.
وقدمت الكتلة الإسلامية خلال العام الماضي عدة نشاطات ثقافية ومسابقات أدبية ودينية لحفظ سور في القرآن والأحاديث النبوية الشريفة، إلى جانب معارض وإفطارات مقدسية ومسارات وأنشطة خاصة بالطالبات.
أنشطة وطنية
وتصدرت الأنشطة الوطنية فعاليات الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، بينها مسيرات إسناد للأسرى وأخرى داعمة للمقاومة في نابلس وجنين.
وفي معرضها الأخير الذي حمل عنوان "العرين ثأر الياسين"، تفاعل الطلبة مع نشاط الكتلة من خلال حضورهم الكبير، والمشاركة في مسابقة لأجمل صورة للمعرض.
ونظمت الكتلة الإسلامية بمشاركة الحركة الطلابية، وقفات إسنادية مع أبطال جنين ومخيمها الصامدين في وجه الاحتلال.
كما أطلقت الكتلة عدة دعوات لإقامة الصلاة في المسجد الإبراهيمي، والمشاركة في حملة الفجر العظيم ردا على التدنيس ومحاولات التهويد المستمرة.
وسعياً لربط الطلاب بالقدس وأن يعيشوا أجواء الرباط في المسجد الأقصى، أعدت الكتلة فطوراً مقدسياً في ساحة ملعب الجامعة.
ومن الأنشطة المميزة للكتلة "لمة صبايا" التي أقيمت في مسرح مدرج الأنشطة، وتخللها العديد من الفقرات المتنوعة.
حقوق الطلبة
ومع إخفاق المجلس الأسبق في الدفاع عن حقوق الطلبة، عملت الكتلة الإسلامية على إيصال صوتهم وإعلاء مطالبهم، وخاصة خفض الرسوم الدراسية.
ولطالما كانت الكتلة الإسلامية -ولا تزال- سنداً للطلاب المعتقلين سياسياً لدى أجهزة السلطة في الضفة الغربية.
واستنفرت الكتلة باقي الطلبة للمشاركة في اعتصامات ووقفات منددة بالاعتقال السياسي، وداعية لعدم ترك المعتقلين وحدهم في مواجهة سجون السلطة.
وأصدرت الكتلة بيانات صحفية نددت بالحملة المتواصلة التي تنفذها أجهزة السلطة، طالبت فيها بوقف ملاحقة الطلبة، ودعت إدارة الجامعة بكل مستوياتها للتدخل والقيام بواجبها تجاه أبنائها وتوفير الدعم الحقوقي والقانوني لهم، وحشد كل ضغط للإفراج عنهم.
وتستعد الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل، لخوض انتخابات مجلس الطلبة في الثاني من مارس المقبل، لأول مرة منذ 4 سنوات حرم خلالها الطلبة من حقهم في اختيار من يمثلهم.
وقدمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل العشرات من أبنائها بين شهيد وأسير على درب الحرية، وخرّجت من صفوفها عدداً من مجاهدي كتائب القسام، الذين نفذوا عمليات فدائية تاريخية أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف الاحتلال.