أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بيانًا غاضبًا ومستنكرًا توجهت فيه إلى السلطة الفلسطينية إثر مشاركتها في قمة العقبة الأمنية بالتساؤل "أترى تمد يدًا تصافح قاتلي".
وفي البيان استنكرت الكتلة اللاهثين وراء سراب التنسيق الأمني والتسويات المشبوهة والعازفين عن دعم بنادق المقاومين التي تلاحق المحتلين في كل شبرٍ من أرض الوطن.
وإزاء الإنحدار الجديد للسلطة وقياداتها وتأمرها على الشعب الفلسطيني وسعيها لكسر حالة المقاومة المتصاعدة، أكدت الكتلة في بيانها أن مقاومة الشعب الفلسطيني لن يوقفها بطش الاحتلال ولا تآمر أعوانه، وأن الأيام القادمة لا شك ستحمل بشريات نصرٍ أكيد.
واعتبرت الوفاء الإسلامية أن قيادة السلطة بمشاركتها في اجتماع العقبة المشؤوم إنما تحسم خياراتها بكل وضوحٍ التحاقًا بمعسكر الاحتلال وحلفائه وأنها بذلك تعلن عدائها للشعب الفلسطيني ومقاومته.
في بيانها توجهت الكتلة الإسلامية إلى الشعب الفلسطيني وجميع الشرفاء من عناصر ومنتسبي الأجهزة الأمنية للوحدة رفضًا للمؤامرة الجديدة وتصديًا لخطط الصهاينة والأمريكان وحلفائهم، فبعد توجه السلطة وانقلابها على خيارات الشعب الفلسطيني أضحى لا عذر لمن يواصل الرهان على السلطة وقياداتها.