أصدرت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بيانًا تدين فيه حضور السلطة الفلسطينية اللقاء الأمني في العقبة، وتدعوها ألا تكون شريكةً في استهداف المقاومة والثورة ضد المحتل.
وفي البيان اعتبرت الكتلة الإسلامية ما يجري محاولةً لوأد المقاومة في الضفة الغربية، مؤكدةً أن المقاومة هي قدر الشعب الفلسطيني وليست خياره، وأن المعركة مع المحتل تدحل مرحلة البأس الشديد.
ودعت الكتلة الإسلامية السلطة الفلسطينية للتوقف عن هذا المسار العبثي وعدم الرضوخ للإملاءات الصهيوأمريكية التي تسعى لإدامة الاحتلال، بل يجب ألا تكون غطاءً لاستهداف المقاومة والشباب الثائر في الضفة، وأن تنحاز إلى الإجماع الوطني وإرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة الشاملة.
وتوجهت الكتلة بدعوتها لجماهير الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه وإلى أسرة جامعة النجاح وأطرها الطلابية، لتعزيز التلاحم الوطني وتجديد أواصر التعلق بالحقوق والثوابت والدفاع عن الأرض والمقدسات، والالتفات حول حراك الشباب الثائر ورفض هذه اللقاءات التي تمس شعبنا ومقاومته الشجاعة والجريئة.
وختمت الكتلة بيانها بالقول إن هذه القمة ستدوسها أقدام المقاومين، فهي قمة لا تقوم إلا على تصفية حقوق شعبنا المشروعة، مؤكدةً أن الشعب الفلسطيني وحدة من يملك القرار والحل والعقد ومن يقرر مستقبله فوق الأرض وتحت سمائه.