زفت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت شهداء مدينة نابلس الذين ارتقوا خلال تسجيلهم ملاحم البطولة في مواجهة العدو الغاشم صباح اليوم، وهم
ابن حركة المقاومة الإسلامية حماس، الشهيد المجاهد: حسام بسام اسليم (24 عامًا) أحد مقاتلي مجموعات عرين الأسود
والشهيد المجاهد: محمد عمر أبو بكر (23 عامًا) قائد كتيبة نابلس في سرايا القدس
والشهيد المجاهد: مصعب منير محمد عويص (26 عامًا)
والشهيد المجاهد: وليد رياض حسين دخيل (23 عامًا)
والشهيد البطل: محمد عبد الفتاح عبد الغني (23 عامًا)
والشهيد البطل: محمد خالد حمدي العنبوسي (25 عامًا)
والشهيد البطل: تامر نمر أحمد ميناوي (33 عامًا)
والشهيد البطل: جاسر جميل عبد الوهاب قنعير (23 عامًا)
والشهيد المسنّ: عدنان سبع بعارة (72 عامًا)
والشهيد الطفل: محمد فريد شعبان (16 عامًا)
الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال خلال عدوانها صباح اليوم الأربعاء على البلدة القديمة بمدينة نابلس، وارتكابها مجزرة أسفرت أيضاً عن إصابة نحو مائة من الفلسطينيين المدنيين، بعضهم في حالة خطرة.
وفي البيان توجهت الكتلة الإسلامية بدعوة لجماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة في مختلف الفعاليات وتلبية نداء الشهداء الذين ارتقوا منادين حتى النفس الأخير باستمرار المقاومة، بإشعال نقاط الاشتباك مع العدو وتحويل الأرض الفلسطينية تحت قدميه إلى جحيم.
كما دعت الكتلة الإسلامية السلطة وأجهزتها للتوقف عن ملاحقة واعتقال المقاومين، وأن تفرج عمن اعتقلتهم من أبناء الشعب الفلسطيني الذين اعتقلوا على خلفية مقاومتهم للاحتلال، وفي مقدمتهم المقاوم مصعب اشتية، وكل رفاقه من فصائل العمل الشعبي المقاوم.
وأكدت الكتلة في بيانها أن الشعب الفلسطيني لا بد وسيثأر لهذه الجريمة، وسيرد على نيران المحتل ومجزرته وأن ارتقاء الشهداء لن يكسر عزيمة هذا الشعب ومقاومته.