في ردٍ على قرار الجامعة بوقف أنشطة الكتلة الإسلامية وخدمتها لطلبة الجامعة لمدة شهرين، اعتبرت الكتلة الإسلامية ما يجري قرارًا جائرًا، مؤكدةً أنها لن تتوقف عن خدمتها ومسيرتها في دعم الطلبة.
وكانت الكتلة الإسلامية قد احتفلت بذكرى انطلاقة حركة حماس في 12/11، وتخلل الاحتفال مسير رُفِع فيه صور الشهداء القادة، وشهداء وأسرى الكتلة، ومجسمات شعار الكتلة والحركة والانطلاقة، وشعار عرين الأسود التي جابت انحاء الجامعة.
وفي معرض تصريحه عما جرى أشار منسق الكتلة الإسلامية في الجامعة أن الإدارة اعترضت على اللثام واعتبرت أن المسير عسكري يعارض القوانين، مشيرا إلى أن لم يتم إدخال مجسمات تحمل هيئة سلاح أو مجسمات لصواريخ وما شابه استجابة لإدارة الجامعة.
وأضاف: "بعد الحفل تم تبليغنا شفويا من الجامعة بأنها ستعقد جلسة ضبط يوم الأربعاء 12/14 بحضور الأطر، ويوم الاربعاء الجامعة لغت الجلسة والاجتماع".
وتابع: "الجامعة أبلغت الكتلة بقرار نتج عن لجنة شكلتها الجامعة لمتابعة الموضوع، وكان القرار يحمل عدة أمور أهمها تجميد نشاط الكتلة لمدة شهرين دون حتى فتح باب الحوار أمامنا".
وكان رد الكتلة هو رفضها قرار إدارة الجامعة جملة وتفصيلا، مؤكدة انفتاحها على جلسات حوار، ولكن الجامعة لم ترد على محاولات التواصل معها.
وشدد منسق الكتلة على أن قرار إدارة الجامعة الجائر لن يوقف الكتلة عن أنشطتها ومسيرتها، وقال: "لم يوقفنا المحتل رغم ملاحقته واغتيالاته واختطافاته لقادة الكتلة وكوادرها، فلن يوقفنا قرار جائر كهذٰا".
وأكدت الكتلة أن أنشطتها لم تخالف أنظمة الجامعة، مشيرة إلى أن الأطر الطلابية المختلفة نفذت أنشطة مشابهة دون عقوبات.
وطالبت الكتلة الإسلامية إدارة الجامعة بإلغاء القرار، مشددة على أنها تحتفظ بحقها في الاحتجاج على قرار إدارة الجامعة، بالعمل النقابي.