نعت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية الشهيد الأسير القائد ناصر أبو احميد الذي ارتقى شهيدًا بعد إصابته بمرض السرطان وتعرضه للإهمال الطبي في سجون الاحتلال الصهيوني.
وفي البيان سلطت الكتلة الضوء على الشهيد القائد الذي ظل مقاومًا عنيدًا حتى الرمق الأخير، ممضيًا سنواتٍ عمره ما بين دروب المقاومة وزنازين سجون الاحتلال، ليكون حلقةً في سلسلة تضحيات عائلته، حيث سبقه شقيقه عبد المنعم للشهادة، فيما ما زال أشقائه نصر وشريف ومحمد وإسلام معتقلين في سجون الاحتلال يمضون أحكامًا بالاعتقال المؤبد.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أمس قد أعلنت عن استشهاد الأسير أبو حميد في مستشفى "أساف هروفيه"، جرّاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد "القتل البطيء"، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى، لافتة إلى أنه كان قد نقل، أول من أمس، من سجن "الرملة" إلى المستشفى المذكور، بعد تدهور خطير جدا طرأ على حالته الصحية.
وسبق ذلك إعلان وسائل إعلام صهيونية أن الأسير الذي يبلغ من العمر 50 عامًا والمحكوم بالسجن المؤبد لسبع مرات قد دخل غيبوبة تامة منذ يومين، ليمثل باستشهاده حكايةً جديدة من صمود الأسرى وعذابات أهاليهم مع استمرار احتجاز الاحتلال لجثامينهم ورفض تسليمها لعائلاتهم.