في طوفانها الهادر احتفت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس بالانطلاقة الخامسة والثلاثين للمارد الحمساوي، مؤكدةً أنها على ذات البوصلة وعلى درب المقاومة.
واحتشدت مدرجات كلية الهندسة بالمحتفين، فيما حيا الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس القيادي محمد حمادة الطلبة المشاركين، مؤكدًا أن جيل المقاومة قادم كطوفان هادر نحو تحرير القدس لن يوقفه محتل ولا غازي.
وفي بداية كلمته حيا حمادة إدارة جامعة القدس وطلبتها وكوادرها، مؤكدًا أنها جامعة للشهداء والمقاومين، وأثنى حمادة على طلبة الكتلة الإسلامية داعيًا اياهم ليكونوا على نفس درب الشهداء الأبطال عوض الله وأبو هنود.
وشدد حمادة على رفضه لمشاريع الاحتلال، وتأكيده على المقاومة وعلى نضال أهل الضفة المنتصرين للقدس والأقصى، معتبرًا أن جميع النضال هدفه تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وإعادة القدس عاصمة كاملة مطهرةً للشعب الفلسطيني.
وعقب المهرجان، انطلق ملثمون يرتدون زيًّا عسكريًّا ويحملون رايات حركة حماس وكتائب القسام، في مسير جاب أرجاء الجامعة وسط تكبيرات ودعوات لتنفيذ عمليات فدائية ضد الاحتلال.
وحمل الطلاب صور الشهداء القادة أحمد ياسين وياسر عرفات وأبو علي مصطفى إلى جانب صور عشرات الشهداء في سلسلة أطلقوا عليها أقمار القدس