نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت ظهر اليوم الاثنين، سلسلة بشرية وفاء للشهداء من أبناء الجامعة، الذين ارتقوا على درب الحرية، والذين كان آخرهم الأخوان جواد وظافر الريماوي.
واصطف الطلاب في سلسلة طويلة داخل الجامعة، حمل كل واحد منهم صورة شهيد، ورددوا هتافات داعمةً للمقاومة ورافضة للاعتقال السياسي.
كما حمل الطلاب يافطات تندد بالاعتقال السياسي الذي تنتهجه أجهزة السلطة في الضفة بحق الشبان والطلاب، كتبوا فيها "مكانهم على مقاعد الدراسة وليس في زنازين معتمة"، و"ولا للاعتقال السياسي لإسكات الأصوات التي ترفع ضد الظلم".
وقال ممثل الكتلة الاسلامية ابراهيم بني عودة، إن حمل صور الشهداء وقوف على دربهم وهم الحاضرون دائما.
وأكد أن الشعب قد أبصر أن الطريق الصحيح هو طريق الشهداء، مشددا على ضرورة اتباع وصاياهم والسير على دربهم ووصيتهم، حتى تحرير المسجد الأقصى المبارك.
وزفت جامعة بيرزيت الثلاثاء الماضي، شهيديها الشقيقين ظافر وجواد عبد الرحمن الريماوي من بلدة بيت ريما، اللذين استشهدا برصاص الاحتلال ببلدة كفر عين المجاورة، شمال غرب رام الله.
واستقبلت الجامعة الشهيدين بجنازة مهيبة، لينضموا إلى كوكبة من طلبتها الشهداء الذين قدموا أرواحهم في سبيل حرية الوطن.
وأعلنت الحداد لمدة ثلاثة أيام وتنكيس الأعلام، لتتسنى للجميع المشاركة في جنازة الشهيدين.