احتفلت الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت بطلبتها الجدد في حفلٍ مهيب حمل عنوان "جند العياش"، وذلك ظهر يوم الخميس، في قاعة الشهر كمال ناصر.
واحتشد طلبة الجامعة وضيوفها، وطلبة السنة الأولى، في القاعة التي شهدت أول نشاطٍ احتفالي خاصٍ بطلبة السنة الجدد يقام احتفاءً بهم وسعيًا لدمجهم في الحياة الجامعية.
وتخلل الحفل فقرات فنية وثقافية، كما تخلله سحب على جوائز معرض الكتلة الذي أقامته الأسبوع المنصرم، والذي كان بعنوان "حارة الياسمينة".
وفي كلمةٍ للقيادي في حركة حماس "حسام بدران" وجهها لطلبة الجامعة حيا فيها جامعة بيرزيت بكل مكوناتها، وفي مقدمتهم طلبتها الذين هم عماد نهضتها وسر قوتها.
واعتبر بدران في كلمته أن بيرزيت ليست مجرد جامعة إنما هي صرح تعليمي وطني متميز قدم ولا يزال الكثير من القيادات الوطنية والأسرى والشهداء، آخرهم الشهيد عامر بدر، الذي يمثل نموذجا في المبادرة والتضحية في مقاومة الاحتلال.
وأشاد القيادي بهمة الشباب وعطائهم واستعدادهم للتضحية والانخراط في العمل الوطني. معتبرًا أن الشباب هم الأقدر على حماية مكونات الوطن والأحرص على مشاركة جميع أحزابه في العمل الوطني.
وأضاف أنَه من المهم أن نختار طريقا لنا في هذه المرحلة الأولى لدخول الجامعة، وألا نتنازل عن حريتنا في إبداء آرائنا في القضايا النقابية والطلابية في الجامعة، والحرية في مقاومة الاحتلال ومواجهته بكل الطرق والأساليب الممكنة.
وفي نصيحة أكاديمية وجهها بدران للطلبة الجدد أكد فيها أن المطلوب من الطلبة ليس النجاح فقط؛ وإنما التفوق والتميز في الدراسة الجامعية والأكاديمية كوفاء للأهل والشعب الذي ينتظر منهم الكثير.
بدورها رحبت الكتلة بطلبة السنة الأولى، داعيةً إياهم للمشاركة الفاعلة في نشاطات مجلس الطلبة الذي تقوده، ومؤكدة على أنها منفتحة على الجميع للمشاركة وتقديم العون والخدمات لأي طالب.