للمرة الثالثة على التوالي مددت محكمة الاحتلال غير الشرعية اعتقال الطالب في كلية المهن الصحية رائد حلايقة.
ولم تكن هذه هي الحلقة الأولى من مسلسل الاعتقالات والاستنزاف بحق الطالب الذي يدرس في سنته الرابعة تخصص الطب المخبري في جامعة القدس أبو ديس. فبينما يستعد زملاء رائد لمناقشةِ مشاريعِ تخرجهم يقضي هو سنوات عمره الدراسية بين زنازين السلطة و سجون الاحتلال,
وكان رائد جاد الله حلايقة قد التحق بجامعة القدس في سبتمبر من عام 2018 ساعيًا في حلمه في دراسة الطب المخبري ليتحق منها في ركب الكتلةِ
بدأت ملاحقة رائد باكراً من قبل الأجهزة الأمنية في فصلهِ الدراسي الأول بين استدعاءات و ملاحقات ليتم اعتقاله مجددًا في يناير من عام 2020 في حملة شنتها المخابرات العامة على طلبة الكتلة حيث التعذيب والتنكيل ليتم الإفراج عنه بعد عدة أيامٍ قضاها مشبوحًا
في بداية أغسطس من العام 2020 اقتحمت قوات الاحتلال مدججةً بالسلاح و الجند لتعتقل رائد من منزله بعد التنكيل به ليمكثَ عام في سجون الظلم و العذاب.
من جديد يعود رائد ساعيًا لإعادة هيبة العمل الطلابي يوصل الليل بالنهار للعمل على إنجازاتٍ نقابية في خدمة الطلبة .
شهرين فقط على حرية رائد من سجون الاحتلال ورغمَ إصابتهِ بمرض الكورونا تم اعتقاله من جديد لدى جهاز مخابرات السلطة،ليعلن اضرابهِ عن الطعام منذ لحظة اعتقاله لينتزع بأمعائه الخاوية حريتهُ المشروعة بعدَ شبحٍ و ضرب لأيام.
ومن جديد يقوم الاحتلال باعتقاله بعد أشهر قليلة من الإفراج عنه من زنازين مخابرات السلطة.
حيث اعتقل الاحتلال حلايقة، بتاريخ 25/1/2022 على حاجز عسكري، ونقله للتحقيق، وفي 27/3 من العام ذاته، أصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 4 شهور، تم تمديدها للمرة الثالثة.