زفت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية الشهيد البطل ابن جامعة بيرزيت عامر حسام بدر حلبية، والذي ارتقى شهيدا على أبواب الأقصى.
وفي بيانٍ موحدٍ للكتلة الإسلامية في مختلف جامعات الضفة الغربية احتفت الكتلة الإسلامية بالشهيد الذي عُرف بوطنيته وتصديه للاحتلال مرارًا وتكرارًا وتقدمه في مسيرات الاشتباك والعمل النضالي.
وأكدت الكتلة الإسلامية في الضفة على مواصلة المسير في درب الشهداء، وأن دماء الشهداء مشاعل نحو النصر والتحرير بإذن الله.
وفي البيان هنأت الكتلة عائلة الشهيد باستشهاد ابنها البطل، مؤكدةً أنه كان أحد كوادرها النشطة ومن العاملين في حقل الدعوة والجهاد.
بدورهم عبر طلبة جامعة بيرزيت عن حزنهم لاستشهاد الطالب الذي خط مسيرة حياته نحو الشهادة منذ اليوم الأول، وتداولت مواقع التواصل الاجتماعية الحديث عن الطالب الذي احتل الهم الوطني المساحة الكبرى في تفكيره، والشاغل الأكبر من وقته، حتى رآى فيه عدد من أساتذته شهيدًا يمشي على الأرض، ليتحقق ما صبا إليه ويرتقي في ركب الشهداء.
وشارك عشرات الطلبة في جامعة بيرزيت في رام الله بوقت سابق ، في وقفة حاشدة جابت أروقة الجامعة الله، وذلك وفاءً لدماء الشهيد عامر حسام بدر حلبية الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة.
وردد المشاركون من طلبة جامعة بيرزيت قسم حماية المسجد الأقصى المبارك، عقب مسيرة خرجت وفاءً لدماء الشهيد حلبية.
ونفذ الشهيد حلبية عملية طعن بطولية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، أسفرت عن إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال (الإسرائيلي).
واستنفرت قوات الاحتلال في البلدة القديمة والمسجد الأقصى عقب عملية الطعن، وأغلقت أبواب المسجد وأمنت خروج جميع المستوطنين المقتحمين له.
بدورها باركت حركة "حماس" عملية الطعن البطولية التي نفذها الشهيد المجاهد عامر حسام بدر حلبية (20 عاماً) من مدينة القدس، صباح اليوم الخميس، وأصاب فيها ثلاثة جنود صهاينة، في البلدة القديمة.
وكانت كل من الضفة الغربية والقدس قد شهدتا تصاعدًا ملحوظًا ونوعيًّا في أعمال المقاومة خلال تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.