نصرةً لدماء الشهداء التي روت أرض الوطن، استنفرت الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة الغربية من خلال عددٍ من الفعاليات التضامنية والتصعيدية استنكارًا للإجرام الصهيوني، ودفاعًا عن المقاومة وبوصلتها الباسلة.
وفي بيانٍ للكتلة الإسلامية زفت فيه أقمار الشعب الفلسطيني وأسود المقاومة الذين ارتقوا مقبلين غير مدبرين على أرض مدينة نابلس، مؤكدةً على أن تضحيات شعبنا وخاصة من أبناء عرين الأسود لهي النور الذي يضيء طريق التحرير.
وحيى البيان مقاومة الشعب الفلسطيني في كل بقعة وشبر من أرض فلسطين، في تجديد للعهد بالوفاء لدماء الشهداء والإصرار على درب الجهاد والمقاومة مهما كانت التضحيات.
وفي جامعة النجاح الوطنية شارك الطلبة والناشطون في المسيرات الجماهيرية التي انطلقت تحمل الشهداء والمقاومين على الأكتاف نحو مثواهم الأخير، فيما اتشحت المدينة بالسواد والحزن حدادًا على الشهداء الذين قاتلوا حتى الرمق الأخير، بدورها أعلنت جامعة النجاح أن الدوام هذا الأسبوع سيكون الكترونيًا تماشيًا مع حالة الحداد والغليان التي تسود الشارع المحلي.
أما في جامعة القدس أبو ديس فقد دعت الكتلة الإسلامية والأطر الطلابية إلى المشاركة في وقفةٍ انتصار وإسناد ووفاء لدماء أقمار فلسطين الستة، هتف الطلبة فيها منادين بالمقاومة وداعين للوحدة في درب الشهادة.
ومن أرض جامعة البولتكنيك وقفت جموع الطلبة تلبية لنداء الكتلة الإسلامية منادين بالمزيد من الصمود وداعين لفك الحصار عن مدينة نابلس، كما شملت الوقفة صلاة الغائب على أرواح شهداء فلسطين.