وقفة احتجاجية على سياسة الجامعة تجاه الأنشطة الطلابية..والطلبة يتوعدون بالتصعيد

 
نظمت الكتلة الإسلامية في جامعة الخليل اعتصامًا طلابيًا في الحرم الجامعي، احتجاجاً على ما تمارسه إدارة الجامعة من تضييق على الطلبة في تنفيذ أنشطتهم.

وتجمع حشد من الطلبة أمام عمادة شؤون الطلبة رافضين لسياسات عمادة شؤون الطلبة وتحيزها، ومهددين بتنفيذ خطوات تصعيدية واحتجاجية إن استمر هذا التضييق.

ورفعت الكتلة الإسلامية في الجامعة كتابًا رسميًا وجهته لرئيس جامعة الخليل ظهر الأمس الرابع عشر من سبتمبر 2022، تؤكد فيها أنها تعتبر الكتاب مسعى أخير قبل البدء في الخطوات الاحتجاجية النقابية، رفضا لسياسات عمادة شؤون الطلبة وتحيزها الواضح وتضييقها على النشاط الطلابي المشروع.

وأملة الكتلة أن يتم الاستجابة لمطالبها مؤكدةً أنها "منذ بداية الفصل الدراسي تقدمنا بعدة طلبات لتنفيذ أنشطة نقابية وخدمية وتفاجأنا بعد مماطلة وتأخير برفض عمادة شؤون الطلبة لكل طلبات الأنشطة التي تقدمنا بها، دون توضيح أي اسباب أو مبررات، مع أن عمادة شؤون الطلبة وفي تحيز واضح تسمح لأطر طلابية أخرى بممارسة نشاطها دون أي عائق".

وتابعت: "نطلب تدخلكم العاجل، وتوجيه عمادة شؤون الطلبة لوقف سياسات التحيز والكيل بمكيالين، والسماح لنا بتنفيذ أنشطتنا الطلابية، كما نطلب من حضرتكم توجيه عمادة شؤون الطلبة لسرعة الرد على كتبنا ومخاطباتنا بخصوص الأنشطة والقضايا الطلابية والتوقف عن المماطلة والتأجيل".

وختمت الكتلة بيانها بالقول: "إننا في الكتلة الإسلامية وإذ نحرص كل الحرص على سمعة الجامعة وريادتها واستقرارها، فإننا متمسكون بحقنا المشروع في العمل الطلابي النقابي والوطني وممارسة نشاطنا داخل الحرم الجامعي ولن نتنازل عن هذا الحق، كما لن نتخلى عن واجبنا تجاه طلبة الجامعة، آملين منكم إحقاق الحق وتصويب السياسات الخاطئة التي تنتهجها عمادة شؤون الطلبة".

هذا ورفضت إدارة جامعة الخليل تحديد موعدٍ لإجراء انتخابات مجلس طلبة جامعة الخليل، ضمن سياسة المماطلة والالتفاف على حق الطلبة في تحديد أعضاء مجلس الطلبة.

وحددت إدارة جامعة الخليل الرابع والعشرين من مارس الماضي موعدًا لإجراء انتخابات مجلس الطلبة، وجرى تأجيلها للسابع من مايو الماضي، دون أن تجريها إلى اليوم.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :