أصدرت محاكم الاحتلال قراراً بتحويل الطالب في جامعة النجاح الوطنية مؤمن ريحان للاعتقال الإداري لمدة ٤ شهور، وكان جيش الاحتلال قد اعتقل الطالب في كلية الرياضة على حاجزٍ متاخم لمدينة نابلس أثناء عودته إلى منزله، وهو الابن البكر للشهيد القسامي عماد ريحان.
وسبق اعتقال الأسير المحرر ريحان، حملة اعتقالات طالت طلبة جامعة النجاح الوطنية، ومنهم الطالب في كلية الدراسات العليا والمهندس عبد الرحمن اشتية، والطالب عوني الشخشير والطالب منتصر الشنار، والطالب زهدي القواريق، والطالب عبد الله البيتاوي والطالب صهيب أبو ثابت، وقد اعتقل بعضهم على حواجز متاخمة لمدينة نابلس.
ولم يلبث الطلبة قليلًا حتى تم تحويلهم للاعتقال الإداري الجائر، تكريسًا لحملة تستهدف طلبة الجامعات ونشطاء العمل الطلابي في المجتمع الفلسطيني بهدف إضعاف الحراك الشبابي والطلابي بعد جملةٍ من الانجازات التي حققها بوعي ودعم طلبته.
على صعيدٍ آخر استدعت مخابرات السلطة في نابلس الطالب في جامعه النجاح نصر الدين اشتيه للمقابلة صباح اليوم.
بدورها استنكرت كتلة النجاح الحملات القمعية التي استهدفت طلبتها سواءً من الاحتلال أو أجهزة السلطة معتبرةً أن ما يجري حاليًا هو محاولة للالتفاف على إنجازات الطلبة في جامعة النجاح وتخلصهم من قمع أمن الجامعة ومطالبتهم بحرياتهم