حولت محكمة محكمة الاحتلال الطالب في جامعة القدس الاسير صبيح مصباح أبو صبيح للاعتقال الإداري، قبيل يومٍ واحد من الإفراج عنه بعد اعتقالٍ دام ثلاث سنوات.
وأصدرت محكمة الاحتلال حكمًا جائرًا بالسجن لأربعة أشهر قبل الافراج على الطالب الذي أمضى ثلاثين شهرًا في المعتقل، بصحبةٍ شقيقه التوأم عز الدين.
وتستهدف قوات الاحتلال عائلة أبو صبيح منذ تنفيذ رب الأسرة الشهيد مصباح أبو صبيح عملية فدائية في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة، أسفرت عن مقتل إسرائيليين اثنين وإصابة ستة آخرين. حيث تعرضت عائلته لسلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية، والتي تمثلت بالملاحقات والتنكيل والاعتقالات، كما تم إغلاق منزله في حي كفر عقب وهدم جدرانه الداخلية، وأيضًا إغلاق محلاتهم التجارية في بلدة الرام عدة أسابيع.
وصبيح هو الابن البكر للشهيد مصباح وسبق له أن اعتقل عدة مرات، وقد تنقل في عدة سجون ويقبع حالياً في سجن النقب، وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلته سابقًا حال الإفراج عنه لتنغص عن عائلته فرحتها بالإفراج عنه.
في السياق ذاته أصدرت قوات الاحتلال حكمًا على الطالب في جامعة القدس عمرو الشيخ قاسم بالسجن لعام و ثلاثة اشهر.
فيما تقوم أجهزة السلطة بمواصلة اعتقال أربعةٍ من طلبة الجامعة وهم أسد الدين بني مفلح، وموسى أبو خضير، وعلاء غانم وأحمد الخصيب متجاهلةً الدعوات الشعبية والإنسانية للإفراج عنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم واستكمال مسيرتهم التعليمية.