نظم مجلس طلبة جامعة بيرزيت، وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين، والمعتقلين السياسيين في مدينة رام الله.
وفي الوقفة طالبت الكتل الطلابية الأجهزة الأمنية بالإفراج عن المعتقل السياسي وعضو مؤتمر مجلس الطلبة قسام حمايل، والمعتقل في سجون السلطة بالضفة الغربية منذ ما يزيد عن الأربعة أشهر.
وكانت أجهزة السلطة قد اعتقلت الطالب حمايل أثناء خروجه من حرم جامعة بيرزيت، وجرى نقله إلى سجن أريحا والمعروف باسم "مسلخ أريحا"، حيث حقق معه حول نشاطه النقابي والطلابي.
وفي كلمة الكتلة الإسلامية بالوقفة التي نظمت على دوار المنارة وسط مدينة رام الله، قال الطالب إبراهيم بني عودة ممثل الكتلة الإسلامية في بيرزيت إن رسالتهم للاحتلال بأن الأسير عواودة ليس وحيدا في المعركة، وأن كل الشعب الفلسطيني معه ومع عائلته ويلتف حول قضيته.
ووسط مشاركةٍ من الأهالي والطلبة والنشطاء المجتمعين، دعت الكتلة إلى المزيد من التفاعل الشعبي وإسناد الأسرى المعتصمين، مؤكدةً تضامنها حتى النهاية مع الأسير البطل خليل عواودة في إضرابه عن الطعام وتحديه للسجان.
وطالبت الكتل الطلابية باتخاذ موقفٍ موحد من الاعتقال السياسي الذي ينتهك حقوق الطلبة ويؤثر على سير مسيرتهم التعليمية، مثمنة جهود الجامعة للضغط على السلطة، من أجل الإفراج عن حمايل بأسرع وقت ممكن.
وطالب المعتصمون بالعمل على تقديم ضمانات لترسيخ المحاكمات العادلة سواء للطالب قسام حمايل، أو أي طالب آخر يتعرض للاعتقال السياسي على يد الأجهزة الأمنية للسلطة.