الكتلة الاسلامية في بيرزيت تستنكر هجمة السلطة على الطلبة في سكناتهم ومصادرة مقتنياتهم

ردًا على اقتحام أجهزة السلطة سكنات طلبة الكتلة الإسلامية، والاعتداء على الطلبة في سكناتهم ومصادرة هواتفهم وأجهزتهم الالكترونية، إضافةً لعدد من أدوات الأنشطة الطلابية، وجهت الكتلة الإسلامية في بيرزيت رسالتها إلى أسرة جامعة بيرزيت، قائلة: "إن المستهدف بهذا الاعتداء ليست الكتلة الإسلامية وحدها بل جامعة الشهداء بكل مكوناتها ونموذجها الوحدوي والوطني والديمقراطي وإرثها وتجربتها الرائدة".

 كمت استنكرت الكتلة الإسلامية سلوك السلطة القمعي وسطوتها المستمرة على الحريات، مبينة أن أجهزة أمن السلطة إنما تواصل قمع الحريات في الضفة الغربية غير آبهةٍ بمطالب الشعب الفلسطيني

وأكدت  الكتلة أن أسرة جامعة بيرزيت بكل مكوناتها من طلبة وأطر طلابية وإدارة ونقابة عاملين، مدعوون لموقف موحد رافض لهذا الاعتداء السافر على الحريات.

كما وجهت رسالتها للحركات الطلابية مضيفة: "بوحدتكم ووعيكم تثبتوا في كل مرة أنكم عنوان التحدي والعنفوان فلن ينال أحد من عزيمتكم، وما تتعرض له الكتلة الإسلامية اليوم يمس بوحدة كافة الحركات الطلابية".

وطالبت بموقف موحد للحركات الطلابية وأن تقف وقفة استنكار ضد هذا القمع لمؤازرة طلبة الجامعة.

وتابعت "إلى الأجهزة الأمنية، إذا ظننتم أن قمعكم وملاحقتكم واعتقالاتكم ستوقف نشاطاتنا أو تحد من إبداعنا فأنتم واهمون، ووفروا جهودكم ومقدراتكم لمواجهة عدونا وعدوكم بدل استنفاذها في مواجهة أبناء شعبنا".

وأشارت إلى أن الكتلة الإسلامية خطت مسيرة عطائها بالتضحيات ودماء الشهداء، وسنوات الأسر، ولن يمنعها ظلم قريب ولا بعيد عن أداء واجبها الوطني والنقابي مهما كلفها الأمر.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :