كتلة النجاح تدعو للمشاركة في استقبال الأسير المحرر أمجد السايح..

توجهت الكتلة الإسلامية في جامعة النجاح الوطنية بدعوةٍ عامة للجمهور الفلسطيني للمشاركة في استقبال الأسير المحرر أمجد السايح الذي قضى من سني عمره عشرين عامًا صامدًا وصابرًا في سجون الاحتلال.

وفي الدعوة أشارت الكتلة إلى أن التجمع سيكون أمام منزل عائلة الأسير وذلك في مدينة نابلس بالجبل الجنوبي منها، فور وصوله.

وتشهد ساحات جامعة النجاح الوطنية تاريخ الأسير المحرر بإذن الله أمجد السائح في صفوف الكتلة الإسلامية وتحت قيادة المجاهد عبد الناصر عطا الله

وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المجاهد أمجد السائح أثناء وجوده مع خلية قسامية تتكون المجاهدين "نصر عصيدة ومحمد الحنبلي وسامي زيدان"، وأثناء تنقّل أفراد الخلية بين أشجار أحراش "عزموط"، وإذا بدورية صهيونية تكمن بين أشجار أحراش قرية "عزموط" شرق مدينة نابلس، لتباغت المجاهدين الذين لم يتوقعوا وجودها في هذا المكان.

حيث تصدى السائح للدورية  طمعًا بالشهادة، وليستطيع البقية الانسحاب بسلام، وبالرغم من قيامه بإشغال الدورية الصهيونية إلى حين انسحاب إخوانه إلا أنه هو الآخر استطاع الانسحاب من موقع المواجهة، ولكن بعد إصابته بجروحٍ شديدة حيث نالت منه رصاصة اخترقت رئته والحوض، لتستقر أسفل العمود الفقري، وتحمله رجلاه المنهكتان إلى أحد المنازل القريبة في قرية "عزموط"، حيث لقي الكثير من العناية والتطبيب الممكن.

لكن حملة التفتيش المكثف عنه أدت لاعتقاله في اليوم التالي، حيث نقله الاحتلال إلى مستشفى سجن "الرملة" العسكري، وهناك أجرى له الأطباء عملية بدون تخدير.

بعد اعتقاله والتحقيق القاسي معه حكم عليه بالسجن 12 عامًا ارتفعت لاحقًا لتصل 20 عامًا، وخلال سني اعتقاله قدر له أن يلتقي بشقيقه الأسير بسام السايح الذي فارق الحياة في معتقله نتيجة إصابته بالسرطان وإهمال الاحتلال لعلاجه.

كلمات مفتاحية :
مشاركة عبر :