اعتقلت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال، مساء أمس الأحد، منسق الكتلة الإسلامية في جامعة بيرزيت الطالب أسيد القدومي بعد محاصرة مركبته في حي أم الشرايط بمدينة البيرة، حيث تم الاعتداء عليه وتحطيم مركبته.
ويأتي اعتقال القدومي تباعًا مع اعتقالٍ "مهند غنيم" الطالب في جامعة بيرزيت أيضًا والذي يخضع لتحقيقٍ قاسٍ منذ ما يقارب الثلاثين يومًا، بينما يختطف جهاز المخابرات العامة الطالب عمرو الطويل، والطالب قسام حمايل الذي حُرم من متابعة دراسته الجامعية منذ ما قبل الفصل الصيفي كما حُرم من قضاء عيد الأضحى مع عائلته.
بدورها نظمت الكتلة الإسلامية مؤتمرًا صحفيًا أكدت فيه أن الاعتقالات والملاحقات لن ترهبها ولن تؤثر في استمرار مسيرتها وخدمتها لطلبتها، وقال ممثل الكتلة في المؤتمر الذي عقد وسط ساحة جامعة بيرزيت إن أسيد القدومي الناشط النقابي والطالب في تخصص هندسة أنظمة الحاسوب قد تحدث قبل أيام من اعتقاله على دوار المنارة في رام الله، باسم جميع الكتل الطلابية وأبناء الجامعة حرقة لغزة.
وشدد الممثل في المؤتمر على أن الكتلة تقف اليوم لتوصل رسالة للاحتلال، بأن محاولات قواته ترميم كرامتهم التي حطمتها المقاومة في غزة، وداسها الشهيد النابلسي لن يكتب لها النجاح، مؤكدًا على أن الهجمة التي يشنها الاحتلال على طلبة الكتلة الإسلامية دليل على عجزهم وتخبطهم.
من جانبه قال يحيى قاروط رئيس مجلس طلبة بيرزيت إن تضييق الاحتلال على الشعب الفلسطيني، والأطر الطلابية دليل على التأثير الواضح للحركة الطلابية في جامعة بيرزيت على الشارع والرأي العام.
وأكد قاروط أن جميع ممارسات الاحتلال واعتقال وتهديد أبناء الحركة الطلابية، لن تثنيهم عن القيام بدورهم ومهامهم في خدمة الطلبة، وتحريك الشعب الفلسطيني